تُشجعون زيادة عدد الأجانب وتسخرون من سعود عبد الحميد .. كفاكم حُكمًا بالمنطق الأعوج! |

ما أن تنتهي إحدى مباريات روما دون مشاركة سعود عبد الحميد إلا وتخرج الألسنة والأقلام المقللة من اللاع

2024-12-29 09:50:55
city vs united

ما أن تنتهي إحدى مباريات روما دون مشاركة سعود عبد الحميد إلا وتخرج الألسنة والأقلام المقللة من اللاعب والساخرة من تجربته الاحترافية ورغبته في الرحيل من الهلال باتجاه أوروبا وتحديدًا الدوري الإيطالي، والغريب هو التعامل مع الأمر ومع قرارات أخرى خاصة بالكرة السعودية بمنطق أعوج .. منطق الكيل بمكيالين!FBL-EUR-C3-ROMA-ATHLETIC BILBAOAFPتامر أبو سيدو

تُشجعون زيادة عدد الأجانب وتسخرون من سعود عبد الحميد .. كفاكم حُكمًا بالمنطق الأعوج!

سعود عبد الحميدروماالدوري الإيطاليفقرات ومقالاتروما v فينيسيافينيسيا

المدافع السعودي لم يلعب مع روما أمام فينيسيا

تُشجعون زيادة عدد الأجانب وتسخرون من سعود عبد الحميد .. كفاكم حُكمًا بالمنطق الأعوج! |

ما أن تنتهي إحدى مباريات روما دون مشاركة سعود عبد الحميد إلا وتخرج الألسنة والأقلام المقللة من اللاعب والساخرة من تجربته الاحترافية ورغبته في الرحيل من الهلال باتجاه أوروبا وتحديدًا الدوري الإيطالي، والغريب هو التعامل مع الأمر ومع قرارات أخرى خاصة بالكرة السعودية بمنطق أعوج .. منطق الكيل بمكيالين!

تُشجعون زيادة عدد الأجانب وتسخرون من سعود عبد الحميد .. كفاكم حُكمًا بالمنطق الأعوج! |

انتهت منذ قليل مواجهة روما مع فينيسيا في الدوري الإيطالي، ولم يلعب المدافع السعودي أي دقيقة خلالها، رغم أن فريقه كان متأخرًا بالنتيجة بعد نهاية الشوط الأول بهدف، وقد استطاع بتغييرات ممتازة من جانب مدربه إيفان يوريتش قلب النتيجة والفوز 2-1.

لم يختلف الوضع .. فورًا بدأت تظهر التغريدات الساخرة من سعود وحلمه الأوروبي، والغريب أن العديد من الإعلاميين يرون أنه أهدر مستقبله بالانتقال إلى أوروبا كونه لا يلعب ويكتفي بالتدريبات والجلوس على مقاعد البدلاء.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ذلك الغريب، لكن ما الأغرب؟ الأغرب أن نفس أولئك الإعلاميين يُشجعون قرار زيادة عدد الأجانب في دوري روشن السعودي ويرون أنه لا يؤثر بالسلب على اللاعبين السعوديين بل على العكس هو يُحسن من مستواهم كثيرًا.

.Happy for the first game with the team. Disappointed to not get the win today.Thanks to all the fans for the incredible support. ❤️💛سعيد بأول مباراة مع الفريق. للأسف لم نحقق الفوز اليوم. شكرًا لجميع الجماهير على الدعم 🙏🏾pic.twitter.com/9PvcCfUqRD

— سعود عبدالحميد Saud Abdualhamed (@Saudabdualhamed)September 26, 2024

أولئك يرون أن تدرب اللاعبين السعوديين مع النجوم الأجانب الكبار دون حتى أن يلعبوا في المباريات يكفيهم تمامًا لتطوير وتحسين مستواهم وهو ما يخدم المنتخب الوطني في النهاية، لكن أولئك أنفسهم لا يرون أن تواجد سعود عبد الحميد في تدريبات روما وحده غير كافٍ لنجاح التجربة بل يحكم عليها بالفشل!

المباريات التالية

كأس إيطالياROMروماSAMسامبدوريااستعراض المباراةالدوري الإيطاليVENفينيسياCGLكاليارياستعراض المباراة

منطق أعوج بالفعل لا يحكمه سوى الأهواء والمصالح الشخصية، أقدر تمامًا حب جمهور الهلال تحديدًا لفريقه ورفضه رحيل أحد عناصر الفريق الأساسية، لكن هناك حدود يجب الالتزام بها! السخرية من اللاعب بعد كل لقاء لا يخوضه زادت عن الحد وأصبحت مقززة للغاية ومحبطة جدًا لأي لاعب يُفكر في القيام بنفس الخطوة.

فرصة سعود قادمة في روما لا محالة، وإن لم يلعب كثيرًا فتواجده في الأجواء الأوروبية المعروفة بالالتزام والاحترافية الكاملة سيُطور عقليته وشخصيته بشكل كبير، وتدربه مع جهاز فني خبير ولاعبين أجانب مميزين سيُحسن من جودته بالطبع، وهذا نفسه ما يؤكد هؤلاء الساخرين أنه ما يحدث للاعبين السعوديين بتواجدهم على مقاعد البدلاء في أندية دوري روشن دون لعب.

أقول لهؤلاء كفاكم حُكمًا بالمنطق الأعوج، كفاكم تصديرًا لجرعات الإحباط للاعب وكل من يحذو حذوه، عليكم تشجع اللاعبين المحليين على الخروج خاصة أن المكان في الدوري السعودي أصبح ضيقًا جدًا ولا يستع لجميع اللاعبين السعوديين.

أخيرًا أوضح نقطة مهمة .. أتفهم وجهة نظر متطابقة في الحالتين من أي شخص، أتفهم وأقبل تمامًا من يُعارض زيادة عدد الأجانب في الدوري السعودي لتأثيره السلبي على اللاعبين المحليين لأنهم لا يلعبون بل يكتفون بالتدريبات والجلوس على مقاعد البدلاء انتظارًا لبضع دقائق، ومن يرى أن تواجد عبد الحميد في روما دون لعب وفي ظل تلك الظروف ليس في صالحه ... هنا منطق سليم وكيل بمكيال واحد نحترمه تمامًا، لكننا نتحدث عن الذي يُطبق مبدأ هنا وآخر مضاد له هناك.

إعلان

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري