أثار الحكم الإنجليزي أنطوني تايلور، الذي أدار مباراة إسبانيا وألمانيا، في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، قرارات تحكيمية لاقت جدلًا واسعًا، خلال اللقاء الذي شهد تأهل الماتادور الإسباني إلى المربع الذهبي.Gettyمحمود خالد

عين على الحكم| "مبارك لإسبانيا وتايلور" .. الإنجليزي يدخل القائمة السوداء في تاريخ ألمانيا رغم إنقاذ كروس!

إسبانيا تتأهل، والحكم يحرم الألمان من ركلة جزاء

أثار الحكم الإنجليزي أنطوني تايلور، الذي أدار مباراة إسبانيا وألمانيا، في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، قرارات تحكيمية لاقت جدلًا واسعًا، خلال اللقاء الذي شهد تأهل الماتادور الإسباني إلى المربع الذهبي.

المنتخب الإسباني انتزع فوزًا مثيرًا على الألمان بنتيجة (2-1)، في لقاء امتد للوقت الإضافي، قبل أن يوقع ميرينو على هدف الانتصار في الدقيقة 119، ليكتب نهاية رحلة أصحاب الأرض في البطولة الأوروبية، ومعها نهاية مسيرة أسطورة ريال مدريد، توني كروس، الذي ختم مشواره في ملاعب كرة القدم.

وستظل الدقيقة 105، شاهدة على لقطة لن ينساها الجمهور الألماني، تجاه الحكم تايلور الذي أصرّ على عدم احتساب ركلة جزاء لصالح الماكينات، بعدما وجه جمال موسيالا، تسديدة على مرمى الحارس أوناي سيمون، لتصطدم الكرة بيد المدافع الإسباني كوكوريا، داخل منطقة الجزاء.

Mourinho was right about Anthony Taylor.He did it again.pic.twitter.com/1IpPY3hlau

ورصدت عدسات المباراة، لقطة تصدي كوكوريا للكرة، وسط مطالبة اللاعبين الألمان باحتساب ركلة جزاء كان بإمكانها أن تغير مسار المباراة بالكامل، حيث كان المنتخبان متعادلين، إلا أن الحكم أصرّ على مواصلة اللقاء، دون التأكد من اللقطة بمراجعة شاشة الفيديو،الأمر الذي علّق عليه متابعون، بتوجيه التهنئة إلى إسبانيا، والحكم ذاته، على تأهل الماتادور.

ورغم اعتبارها اللقطة التحكيمية الأبرز، إلا أن تايلور يملك العديد من القرارات التي من شأنها أن تكون حديث الأوساط الرياضية العالمية، خلال الساعات المُقبلة، بداعيعدم توجيه بطاقة صفراء إلى الألماني توني كروس في الدقيقة السادسة، بعد التدخل العنيف على ركبة الإسباني بيدري، والتي كادت أن تتسبب في طرد كروس، بعد تلقيه إنذارًا في الدقيقة 67 بعد إعاقة البديل أولمو.

وحجز منتخب إسبانيا مقعدًا في نصف نهائي كأس أمم أوروبا، لينتظر المتأهل من قمة البرتغال ضد فرنسا، فيما يبحث الماتادور عن التتويج باللقب الأوروبي الرابع في تاريخه، بعد نسخ 1964 و2008 و2012.