قمة البريميرليج: ليفربول يسعى للهروب بالصدارة.. والسيتي يتمسك بالأمل الأخير

رغم الوقت يكون مبكرا، إلا بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما تشهد منعطفا جديدا صراع المنافسة على ا

2024-12-30 02:47:50
atletico madrid

رغم الوقت يكون مبكرا، إلا بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما تشهد منعطفا جديدا صراع المنافسة على اللقب خلال الموسم الحالي، حينما يلتقي ليفربول ضيفه مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل قمة مباريات المرحلة

رغم أن الوقت قد يكون مبكرا، إلا أن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما تشهد منعطفا جديدا في صراع المنافسة على اللقب خلال الموسم الحالي، حينما يلتقي ليفربول ضيفه مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل في قمة مباريات المرحلة الـ13 للمسابقة.وخلال المواسم السبعة الأخيرة، انحصر التتويج بلقب البطولة العريقة على مانشستر سيتي وليفربول فقط، حيث توج بها الفريق السماوي 6 مرات في تلك الفترة، بينما حصل عليها الفريق الأحمر مرة وحيدة.ومن المرجح أن يحصد اللقب أي من الفريقين خلال الموسم الحالي أيضا، لاسيما وأن ليفربول يتربع على قمة الترتيب حاليا برصيد 31 نقطة، بعد مرور 12 مرحلة، حيث يتفوق بفارق 8 نقاط كاملة على أقرب ملاحقيه، مانشستر سيتي، إلا إذا تمكن أحد الأندية المنافسة الأخرى من تحقيق المفاجأة واقتناص اللقب من خلال تعديل مساره خلال المراحل المقبلة مثل تشيلسي أو آرسنال، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 22 نقطة.ويدخل الفريقان المباراة، التي تجرى على ملعب (آنفيلد) بدوافع مختلفة، فبينما يأمل ليفربول في توسيع الفارق الذي يفصله عن أقوى منافسيه في المسابقة إلى 11 نقطة، فإن مانشستر سيتي يدرك أن هذه ربما تكون فرصته الأخيرة في الحفاظ على حظوظه في المنافسة على اللقب من خلال تقليص الفارق إلى 5 نقاط فقط، حال فوزه باللقاء.ويمتلك ليفربول العديد من الأسلحة التي من شأنها أن تقوده لحصد النقاط الثلاث، يأتي في مقدمتها مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، فمنذ 11 فبراير/شباط 2004، خاض الفريقان 23 مباراة في آنفيلد بمختلف المسابقات، لم يحقق مانشستر سيتي سوى فوزا وحيدا، مقابل 14 فوزا لأصحاب الأرض، وفرض التعادل نفسه على 8 لقاءات.كما تبدو الحالة الفنية والمعنوية لليفربول في أفضل حالاتها، فبخلاف تصدره ترتيب الدوري الإنجليزي، فإن فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، يحلق في قمة ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 15 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع مبارياته الخمس الأولى بالمسابقة القارية، والتي كان آخرها انتصاره الثمين والمستحق 2 / صفر على ضيفه ريال مدريد أمس الأربعاء.ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على انطلاقته المذهلة مع سلوت، الذي تولى قيادة الفريق خلفا للألماني يورجن كلوب، بعدما رحل عن منصب المدير الفني بنهاية الموسم الماضي، بعد تحقيق 17 فوزا في أول 19 لقاء بجميع البطولات.ويرى عشاق ليفربول أن الفرصة تبدو مواتية ليحقق الفريق انتصاره الأول على مانشستر سيتي منذ 16 أكتوبر/تشرين الأول 2022، عندما فاز على منافسه 1 / صفر في آنفيلد بالذات.من جانبه، يهدف مانشستر سيتي للخروج من النفق المظلم الذي دخله منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث يدرك لاعبوه أنه لا بديل سوى الفوز باللقاء المقبل إذا أراد التمسك بآماله في البقاء بصراع المنافسة على اللقب.

قمة البريميرليج: ليفربول يسعى للهروب بالصدارة.. والسيتي يتمسك بالأمل الأخير

ولم يحقق سيتي أي انتصار منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما تغلب بصعوبة بالغة 1 / صفر على ضيفه ساوثهامبتون (متذيل الترتيب) في البطولة، حيث عجز عن تحقيق أي فوز في لقاءاته الستة الأخيرة بجميع البطولات.وباستثناء هالاند، ظهر نجوم مانشستر سيتي بشكل باهت للغاية خلال الموسم الحالي، كما يبدو أن الفريق تأثر بشدة بإصابة نجم الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية، كأفضل لاعب في العالم لعام 2024، الذي سيغيب عن المستطيل الأخضر ربما حتى نهاية هذا الموسم.ويعلم لاعبو مانشستر سيتي، الذين تعرضوا لخسارة قاسية صفر / 4 على ملعبهم أمام توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية بالدوري الإنجليزي، أن الفوز في عقر دار ليفربول سوف يعيد الكثير من الهدوء للفريق بعد الزوبعة التي عانى منها خلال الفترة الماضية، كما سيمنح الثقة لجماهيره حول قدرته على المضي قدما نحو المنافسة على مختلف الألقاب مرة أخرى.وتعود أول مواجهة بين ليفربول ومانشستر سيتي إلى 16 سبتمبر/أيلول 1893، وهو ما يعكس عراقة لقاءات الناديين، فيما يحمل اللقاء القادم الرقم 55 في سجل مواجهاتهما في الدوري الإنجليزي بنظامه الجديد، الذي انطلق لأول مرة موسم 1992 / 1993.

قمة البريميرليج: ليفربول يسعى للهروب بالصدارة.. والسيتي يتمسك بالأمل الأخير

ويمتلك ليفربول الأفضلية في مباريات الناديين في عصر الدوري الممتاز، حيث حقق 21 انتصارا مقابل 12 فوزا لمانشستر سيتي، بينما فرض التعادل نفسه على 21 لقاء.وبصفة عامة، التقى الفريقان في 196 مباراة بمختلف المسابقات، حيث استحوذ ليفربول أيضا على الأفضلية بتحقيقه 93 فوزا، مقابل 50 انتصارا لسيتي، وخيم التعادل على 53 لقاء، علما بأن مباراتي الفريقين الموسم الماضي انتهتا بالتعادل الإيجابي 1 / 1.

ولن تحظى تلك المباراة باهتمام الناديين فحسب، بل أيضا اهتمام الأندية الأخرى التي تتطلع للزحف نحو القمة، وفي مقدمتها تشيلسي وآرسنال، اللذين يأملان في انتهاء اللقاء بالتعادل وفقدان كل فريق نقطتين ثمينتين.

ويلتقي تشيلسي ضيفه أستون فيلا، يوم الأحد المقبل أيضا، في مواجهة محفوفة بالمخاطر للفريق اللندني، لاسيما وأن منافسه، صاحب المركز الثامن برصيد 19 نقطة، يرغب في استعاده اتزانه مجددا، بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها مؤخرا.ويحل آرسنال ضيفا على وست هام يونايتد في مواجهة لندنية ساخنة، بعد غد السبت، حيث يسعى الفريق الملقب بـ (المدفعجية) للبناء على فوزه في مباراتيه الأخيرتين 3 / صفر على ضيفه نوتينجهام فورست بالدوري الإنجليزي و5 / 1 على مضيفه سبورتنج لشبونة البرتغالي بدوري الأبطال.أما وست هام، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة، فيضع نصب عينيه ضرورة الثأر من خسارته المدوية صفر / 6 أمام آرسنال في المواجهة الأخيرة التي أقيمت بينهما بالبطولة في فبراير/شباط الماضي، والتي استضافها ملعب لندن الأولمبي، الذي يحتضن المواجهة المقبلة أيضا بينهما.ويحاول مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة، تحقيق فوزه الأول بالبطولة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم، حينما يواجه ضيفه إيفرتون، صاحب المركز الخامس عشر برصيد 11 نقطة، يوم الأحد المقبل.ويخشى مشجعو مانشستر يونايتد إهدار المزيد من النقاط أمام إيفرتون، الذي تحسنت نتائجه نسبيا في الفترة الأخيرة، حيث تلقى خسارة وحيدة فقط في لقاءاته الثمانية الأخيرة بالبطولة.وتنطلق مباريات المرحلة غدا الجمعة بمواجهة برايتون مع ضيفه ساوثهامبتون، فيما يلعب كريستال بالاس مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، ونوتينجهام مع ضيفه إيبسويتش تاون، ووولفرهامبتون مع بورنموث، وبرينتفورد مع ليستر سيتي، بعد غد السبت، في حين يواجه توتنهام ضيفه فولهام في لقاء لندني آخر، يوم الأحد المقبل.

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري