يمر المنتخب السعودي بموقف صعب للغاية المرحلة الحاسمة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026. وواصل الأخضر ترنحه التصفيات، بخسارة صادمة أمام إندونيسيا 2-0، ضمن منافسات الجولة السادسة. وتجمد رصيد المنتخب ال
يمر المنتخب السعودي بموقف صعب للغاية في المرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.وواصل الأخضر ترنحه في التصفيات، بخسارة صادمة أمام إندونيسيا (2-0)، ضمن منافسات الجولة السادسة.وتجمد رصيد المنتخب السعودي بهذه الخسارة، عند 6 نقاط، ليتراجع للمركز الرابع بالمجموعة الثالثة.ويتأهل فريقان فقط من كل مجموعة بشكل مباشر إلى المونديال.|||2|||وبدأ الأخضر السعودي رحلة التصفيات المونديالية مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي قاد الفريق في 4 مباريات بالمرحلة الحاسمة، قبل إقالته والاستعانة بالفرنسي هيرفي رينارد، في ولاية ثانية.وتولى رينارد سابقا تدريب المنتخب السعودي، وقدم معه مستويات مميزة، بلغت أوجها في الانتصار الملحمي على الأرجنتين 2-1 في مونديال قطر، في مثل هذا اليوم قبل عامين.وفي مارس / آذار 2023، وبشكل مفاجئ، رحل رينارد عن تدريب السعودية، ليبدأ بعد ذلك تراجع الأخضر.وفي حلقة جديدة من سلسلة"ماذا لو؟"، نستعرض معكم إجابة افتراضية على سؤال"ماذا لو لم يرحل رينارد عن تدريب السعودية؟".لكن قبل ذلك يمكنكم مطالعة بعض الحلقات السابقة:ميسي يخون برشلونة.. وبيريز يحقق حلمه(بالضغط هنا)رونالدو يحسم سباق الأفضل في التاريخ.. وعرش "الملك" يهتز(بالضغط هنا)ميسي فاشل مع الأرجنتين.. مواني يهدي فرنسا لقب مونديال 2022!(بالضغط هنا)الملكي ينهار.. كورتوا يحرم ريال مدريد من حلم دوري الأبطال(بالضغط هنا)صدمة كبرى.. جوارديولا يدفع كريستيانو لبئر الخيانة(بالضغط هنا)كريستيانو يتفق مع بيريز.. فصل جديد بمسيرة رونالدو في ريال مدريد(بالضغط هنا)كريستيانو يقرر الانتقال للهلال.. وجمهور النصر يهتف لميسي(بالضغط هنا)حقبة ممتازةسبق لرينارد، قيادة المنتخب السعودي في الفترة بين يوليو/تموز 2019 ومارس/آذار 2023.وبدأ الفرنسي رحلته في فترة لم يكن فيها الأخضر بأفضل أحواله، بأعقاب الخروج من الدور الأول لكأس العالم 2018، ودور الـ16 في كأس آسيا 2019 التي أقيمت بالإمارات.لكن الثعلب الفرنسي حقق انطلاقة رائعة، بالأخص في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، التي شهدت لعب الأخضر 18 مباراة، فاز في 13 منها، وتعادل 4، وخسر مرة واحدة فقط.وسجل المنتخب السعودي خلال 21 مباراة رسمية، لعبها تحت قيادة رينارد، 37 هدفًا، واستقبلت شباكه 15 هدفًا.وبعد ذروة الأداء أمام الأرجنتين في المونديال، توقع كثيرون عودة المنتخب السعودي إلى الريادة في القارة الصفراء، وبات الفريق مرشحا فوق العادة للتتويج بلقب أمم آسيا 2023.وحال عدم رحيل رينارد، وبالنسق التصاعدي المنتظر للمنتخب السعودي، يمكننا تصور أن الفريق كان سيصل لمرحلة أبعد بكثير من دور الـ16 التي توقف عندها مع الإيطالي روبرتو مانشيني، ولربما رأينا الأخضر يحمل كأس البطولة في قطر.تأهل مضمونأعلن الاتحاد السعودي، الشهر الماضي، رحيل خليفة رينارد، الإيطالي روبرتو مانشيني، بعد اتفاق إنهاء التعاقد بين الطرفين.ومنذ توليه المهمة في أغسطس/ آب العام الماضي، قاد مانشيني المنتخب السعودي في 18 مباراة ما بين تصفيات كأس العالم وبطولة كأس أمم آسيا ووديات.وفاز الأخضر السعودي مع المدرب الإيطالي في 7 مباريات، وتعادل في 5، فيما خسر في 6.وودع "أخضر مانشيني" أمم آسيا من ثمن النهائي بشكل مخيب، كما لم يجمع سوى 5 نقاط خلال 4 مباريات بالمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة للمونديال، ما جعل آمال الوصول لكأس العالم في مهب الريح.وحال لم يرحل رينارد عن تدريب السعودية، من المؤكد أن الفريق كان سيظهر بشكل أفضل في التصفيات، ولربما أضحى التأهل المونديالي مضمونا، في ظل المستويات المبهرة للأخضر السعودي في حقبة الفرنسي الأولى.