فضيحة في إنجلترا … التحكيم في خدمة ليفربول!

فضيحة في إنجلترا … التحكيم في خدمة ليفربول! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ليفربول .

هاي كورة _ غضب عارم سيطر على كافة عشاق كرة القدم بصفة عامة بسبب الحالات التحكيمية المثيرة للجدل التي كانت حاضرة في مباراة ليفربول ومضيفه برايتون أند هوف ألبيون في كأس الاتحاد الإنجليزي.

الجمهور وصف هذه الحالات بالفضائح التاريخية التي وصل عددها إلى 3 أخطاء واضحة حتى الأعمى يمكنه رؤيتها، وهو أمر لم يسبق وأن حدث في مباراة واحدة طوال تاريخ كرة القدم ربما!

المثير للجدل أن الحالات كلها كانت في خدمة ليفربول، وكأن التحكيم وتقنية الفار أرادوا بأي شكل تقديم المساعدة له لكي لا يتم إقصائه من كأس إنجلترا في نهاية المطاف.

الغريب في الأمر أن كل حالة من هذه الحالات لم تتم مراجعتها من جانب تقنية الفار! وما أثار الجدل بدرجة أكبر أن الهدف الثاني لبرايتون الذي جاء في اللحظات الأخيرة كاد أن يلغي بعد أن قرر الحكام الموجودين في غرفة الفار مراجعته، ولكن حظهم كان سيئًا بحكم أن الهدف كان صحيحًا وليس من وضعية تسلل كما اعتقدوا في البداية أو كما كانوا يريدون على حد وصف الجماهير!

إليكم الحالات:

الحالة الأولى انفرد فيها أليكسيس ماك اليستير بحارس المرمى أليسون بيكر، ولكن قبل أن يصل للمرمى كان في ملاحقته المدافع إبراهيما كوناتي الذي وجه له صفعة واضحة باليد في وجهه، واتضحت أمام أعين الجميع في الإعادة، ولكن الحكم لم يحتسب في هذه اللقطة أي شيء يذكر على الإطلاق!

الحالة الثانية كانت أيضًا فاضحة وواضحة! بعد أن تدخل فابينيو من الخلف على قدم أحد لاعبي برايتون كما أوضحت الإعادة التلفزيونية، ومن المنطقي جدًا في هذا النوع من التدخلات العنيفة أن يتم طرد اللاعب الذي قام بالاعتداء، علمًا بأن المعتدى عليه في هذه اللقطة خرج مصابًا ولم يكن قادرًا على إكمال المواجهة، ولكن الحكم في النهاية صنع الحدث مجددًا واكتفى بمنح فابينيو بطاقة صفراء دون حتى أن تتدخل تقنية الفار!

الحالة الثالثة لم تختلف كثيرًا عن الحالات السابقة، وهذه المرة كان بطل الرواية هو أندرو روبرتسون الذي تدخل بدوره على قدم أحد لاعبي برايتون بصورة واضحة وكان من الممكن أن يتسبب له في إصابة خطيرة! إلا أن الحكم اكتفى للمرة الثانية بمنح اللاعب الذي قام بالاعتداء بطاقة صفراء، وكالعادة غابت تقنية الفار عن المشهد!

عشاق كرة القدم عامة وليس فقط جمهور برايتون خرجوا عن صمتهم بعد المباراة، وحرص الكثير منهم على السخرية مما حدث من فضائح تحكيمية واضحة، ولعل أبرز ما تناقله الجميع فيما بينهم هي صورة معدلة من إحدى شاشات الملاعب والتي عادة ما يُكتب فيها نتيجة اللقاء أو مراجعة حالات الفار، ولكن كتبوا عليها التالي: “القرار، مهما كان ما يريده ليفربول”، وذلك في إشارة منهم إلى أن التحكيم في خدمة فريق الريدز!