رونالدو كان بحاجة لسقطة تستفزه  ليتألق بعدها بلقطة

رونالدو كان بحاجة لسقطة تستفزه  ليتألق بعدها بلقطة احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار مان

2024-12-27 18:22:06
soumya sarkar

رونالدو كان بحاجة لسقطة تستفزه  ليتألق بعدها بلقطة احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار مانشستر يونايتد .عموري

رونالدو كان بحاجة لسقطة تستفزه  ليتألق بعدها بلقطة

استعاد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي مانشستر يونايتد مكانه في الاضواء خلال المباراة ضد شيريف تراسبول في الدوري الاوروبي بعد اسبوع صعب عايشه على خلفية السقطة التي قام بها في المباراة امام توتنهام عندما غادر الملعب قبل نهاية المباراة مما عرضه للإيقاف و الانزال للفريق الرديف .

رونالدو كان بحاجة لسقطة تستفزه  ليتألق بعدها بلقطة

و بغض عما اذا كان  تصرف رونالدو فعلا ام ردة فعل فانه استغل السقطة بشكل جيد لإعادة تحريك وضعيته في اليونايتد بعد اسابيع بدا و كأنه  دخل في دائرة النسيان و التهميش بسبب ابتعاده عن التشكيل الاساسي للفريق لمباريات كثيرة .

و هكذا عاد اسم رونالدو ليكون مادة دسمة لوسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي بل و حتى ادارة النادي و قدامى نجومه لمناقشة وضعيته ،  فوجد من ينتقد سقطته و يؤيد معاقبته  و وجد من يدعمه و يراها مبررة  لأنه نجم كبير يحتاج لمعاملة خاصة من قبل المدرب و الادارة احتراما و تقديرا للانجازات التي حققها للنادي .

كما بدا و كان رونالدو كان بحاجة الى سقطة تستفزه فتحفزه على الاقل نفسيا و معنويا و تمنحه الطاقة الذهنية التي تجعله جاهزا للتألق ،  و هو ما ظهر في المباراة امام شيريف حيث  استعاد اولا الرسمية في التشكيل الاساسي للفريق و خاض النزال طيلة الدقائق التسعين دون استبداله  ،  و ثانيا تألق و سجل الهدف الثالث كما صنع فرصا تهديفية ،  و ثالثا استعاد مكانته امام جمهور اليونايتد الذي حياه بعد توقيعه الهدف .

الان يمكن القول ان رونالدو تحرر نفسيا من الغموض الذي كان يكتنف مكانته في النادي و في الفريق خاصة بالنسبة لخطط المدرب الهولندي تين هاغ ، حيث ادرك انه لا يزال يحظى بنفس التقدير و لا يزال الفريق بحاجة اليه مثلما يحتاج هو للفريق .

tweet

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري