خُيّم على مسرح "دو شاتيله" في باريس مدينة السحر والجمال، عاصمة فرنسا، الانطفاء والحُزن الجماهيري لعدم حصول البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد، على
خُيّم على مسرح “دو شاتيله” في باريس مدينة السحر والجمال، عاصمة فرنسا، الانطفاء والحُزن الجماهيري لعدم حصول البرازيليفينيسيوس جونيورنجم ناديريال مدريد، على جائزة الكرة الذهبية “بالون دور”، والتي تُقدمها مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل لاعب في العالم من كل عام.
أُسدل الستار على مراسم حفل الكرة الذهبية لعام 2024، والتي أسفرت عن تتويج الإسباني رودريجو هيرنانديز المُلقب بـ رودري، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، عقب مساهمته في تتويج منتخب الوطني بلقب كأس أمم أوروبا، كذلك حقق مع فريقه الدوري المحلي وكأس العالم للأندية.
ما أثار الجدل في الحفل، أنه كان من المتوقع أن يظفر فيني جونيور بجائزة البالون دور، لكن هناك تسربيات صحفية منذ بداية يوم الحفل أفادت بأن رودري هو الذي سيتوّج بالكرة الذهبية، وهو ما أشعل نيران الغضب داخل قلعة اللوس بلانكوس، ليقرر المسئولين عدم حضور أي فرد منهم إلى باريس.
فينيسيوس جونيور – ريال مدريد – (المصدر:Gettyimages)غضب جماهيري بسبب عدم حصول فينيسيوس جونيور على الكرة الذهبية
على هامش ذلك، علّق فينيسيوس على عدم حصوله على الكرة الذهبية عبر حسابه على منصة “إكس”، قائلًا: “سأفعل الضعف عشر مرات وأكثر إذا لزم الأمر، إنهم ليسوا جاهزين”، في إشارة من لاعب النادي الملكي على قدرته القوية في تحقيق النجاحات بشكل دائم سواء حقق البالون دور أم لم يحدث ذلك، المهم أنه يؤمن بجودته الفنية المميزة على البساط الأخضر.
أعادت هذة “الحادثة” -من وجهة نظر الشارع الرياضي-، إلى ما حدث مع الهولندي ويسلي شنايدر أسطورة إنتر ميلان الإيطالي السابق، عندما فقد جائزة الكرة الذهبية في عام 2010 رغم تحقيقه لقب الدوري والكأس المحليان بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك لحساب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة السابق والذي توّج بها حينها بواقع فوزه بالدوري الإسباني فقط.
Eu farei 10x se for preciso. Eles não estão preparados.
— Vini Jr. (@vinijr)October 28, 2024كذلك الأمر هو ما حدث تمامًا مع الفرنسي فرانك ريبيري أسطورة بايرن ميونخ الألماني السابق، عندما فقد الجائزة في 2013 والتي أُطلق عليها في ذلك الوقت “المظلومية الكبرى”، حيث حقق اللاعب حينها الدوري والكأس المحليان، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وأيضًا مونديال الأندية، حيث ذهبت البالون دور إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسبق، رغم أنه لم يتوّج بأي لقب حينها إلا جائرة هداف دوري أبطال أوروبا بـ12 هدفًا.
[/sc]علاماتالدوري الإسبانيالكرة الذهبيةرودريجو هيرنانديزريال مدريدفينيسيوس جونيورلايت 365
جود بيلينجهام
