بعد عودة القائد سلمان الفرج.. ماذا يدور في عقل هيرفي رينارد للعودة بمنتخب السعودية؟ - Scores

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ أيام عن عودة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، لتدريب منتخب السعودية مرة أخرى خلفًا للمُقال روبرتو مانشيني.

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ أيام عن عودة المدرب الفرنسي،هيرفي رينارد، لتدريب منتخب السعودية مرة أخرى خلفًا للمُقال روبرتو مانشيني.

ومن المقرر أن يبدأ رينارد مهمته مع الصقور الخضراء في مواجهتي استراليا وإندونيسيا ضمن لقاءاتتصفيات آسيا لكأس العالم2026 خلال توقف نوفمبر الدولي.

وأكد المدرب الفرنسي في حوار إعلامي على أن أهم أهدافه بعد العودة لتدريبمنتخب السعوديةهي قيادة الصقور للتأهل إلى كأس العالم 2026.

— في حديثه الأول للجمهور، "@Herve_Renard_HR" يجيب على العديد من التساؤلات 🎥⬇️pic.twitter.com/k44170wijK

عودة الحرس القديم.. أولى خطوات رينارد مع السعودية

اتخاذ قرار بإعادة اللاعبين الذين تعود رينارد على استدعائهم في قائمة السعودية كانت أول خطوات المدرب الفرنسي لإعادة الأخضر لتصحيح المسار، حيث أن المدرب المخضرم سيعول على أبرز اللاعبين الذين استخدمهم في فترته الأولى من أجل كتابة التاريخ مع المنتخب السعودي.

أبرز العائدين للقائمة، هو الأسطورة سلمان الفرج، الذي سيعود لقيادة منتخب بلاده من جديد بعد غياب دام لمدة عام كامل عن أبرز صفوف الصقور الخضراء بعد انتها فتر ة العقوبة التي كان قد تعرض لها من جانب الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد ثبوت عدم رغبته للمنتخب في وقت سابق تحت قيادة مانشيني.

وشهدت عودة القائد سلمان الفرج إلى قائمة منتخب السعودية إثارة الجدل في الساعات الأخيرة، وذلك في ظل تواجده مع نادي نيوم في دوري يلو للدرجة الثانية السعودي.

وليس ذلك فقط، اختيارات رينارد أيضًا شهدت عودة متوسط ميدانالهلال، محمد كنو، بالإضافة إلى اختيار حارسالأهلي السعودي، عبد الرحمن الصانبي، لأول مرة بعد تألقه في الفترة الأخيرة مع الراقي.

وليس ذلك فقط، القائمة أيضًا شهدت تواجد 7 لاعبين لم يستدعيهم مانشيني لقائمته في التوقف الدولي الأخير باكتوبر لأسباب مختلفة، وهم عبد الإله العمري (الذي تم استبعاده فيما بعد بسبب الإصابة) ومهند الشنقيطي وياسر الشهراني وعلي البليهي وسعد الناصر وأيمن فلاتة وعبد الله الحمدان.

مزيج بين الخبرة والشباب

فكرة رينارد بإعادة اللاعبين الخبرة لقائمة السعودية من جديد جاءت من أجل عمل مزيج قوي مع اللاعبين الشباب المتوقع منهم أن يقودوا الصقور في الفترة المقبلة.

حيث أن قائمة السعودية شهدت أيضًا ضخ دماء جديدة بعد منح الفرص لعبد الرحمن الصانبي وأيمن فلاتة وسعد الناصر بالانضمام للقائمة.

رونالدو

بنزيما

ياسين بونو

رياض محرز

وليس ذلك فقط، قرر رينارد الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين اعتادوا الانضمام لقائمة السعودية في الفترة الأخيرة مع مانشيني، أمثال عبد الرحمن غريب وأيمن يحيي ومحمد مران، ثلاثيالنصر، بالإضافة إلى حسن كادش وراغد النجار وحامد الغامدي.

إعادة الثقة

في المقابلة الصحفية التي أجراها رينارد، أكد في تصريحاته أن من ضمن أولوياته أيضًا هي إعادة الثقة للاعبي المنتخب السعودي.

وهو ما سيجعله يبذل جهدًا كبيرًا من أجل التقرب من لاعبي الصقور وتحفيزهم نفسيًا حول قدرتهم في قيادة منتخب بلادهم في الصعود للمونديال على الرغم من وضعهم الصعب في التصفيات.

تغيير طريقة اللعب

كما من المتوقع أيضًا أن تشهد طريقة لعب المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب الفرنسي في الفترة المقبلة تغيير جذري، حيث سيعود رينارد لتطبيق أفكاره التكتيكية المختلفة لتعديل شكل المنتخب.

في الفترة الأولى له مع السعودية، كان رينارد يلعب بطريقة 4-2-3-1 وأحيانًا تتحول إلى طريقة 4-3-3، وذلك مع الاعتماد بشكل شبه كبير على العناصر الهجومية والضغط العالي وتضييق المساحات والاعتماد على الأطراف.

لكن سيتعين على المدرب العائد لمنصبه مع السعودية من جديد أن يبذل المزيد من المجهود لتأقلم لاعبي الصقور عالطريقة الجديدة، حيث أنهم كانوا قد اعتادوا على اللعب بطريقة 3-5-2 مع مدربهم الإيطالي مع تطبيق الأفكار الدفاعية بشكل أكبر.

علاوة على ذلك، فإن رينارد سيستغل الأسماء الذي استدعاها في قائمته السعودية أفضل استغلال، حيث أنه لن يقوم بتغيير مراكز اللاعبين، مثلما كان يفعل مانشيني مع بعض اللاعبين، ولك من أجل الاستفادة منهم بأفضل شكل ممكن في مراكزهم الطبيعية.

موقف منتخب السعودية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026

يحتل المنتخب السعودية المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة الثالثة من تصفيات آسيا لكأس العالم 2026 برصيد 5 نقاط فقط جمعها الصقور من 4 مباريات بالتساوي مع استراليا صاحبة المركز الثاني والبحرين صاحبة المركز الرابع.

في أول مباريات التصفيات تحت قيادة مانشيني، تعادل المنتخب السعودي بشكل مفاجئ أمام نظيره الإندونيسي، لكنه حقق الفوز في الجولة الثانية أمام الصين، قبل أن يتلقى هزيمة مدوية على أرضه ووسط جماهيره ضد اليابان، قبل يفرض عليه المنتخب البحريني التعادل في الجولة الرابعة على ملعب الجورهة المشعة.