الفرق بين رئيس ريال مدريد و رئيس الاتحاد الاسباني في معاملة المدربين

الفرق بين رئيس ريال مدريد و رئيس الاتحاد الاسباني في معاملة المدربين احد اخبار كرة القدم على هاي كور

2024-12-28 05:42:50
قائمة هدافي الدوري الإسباني

الفرق بين رئيس ريال مدريد و رئيس الاتحاد الاسباني في معاملة المدربين احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدريد .australian men’s cricket team vs india national cricket team match scorecard

الفرق بين رئيس ريال مدريد و رئيس الاتحاد الاسباني في معاملة المدربين

في يونيو العام 2018 و قبيل ساعات عن خوض منتخب اسبانيا اولى مبارياته في نهائيات كاس العالم بروسيا لم يتردد رئيس الاتحاد الاسباني لويس روبياليس في اقالة الناخب الوطني وقتها خولين لوبيتيجي من منصبه كمدير فني للمنتخب بعدما علم بتعاقده مع ريال مدريد لتدريبه مباشرة عقب نهاية المونديال .

الفرق بين رئيس ريال مدريد و رئيس الاتحاد الاسباني في معاملة المدربين

و برر روبياليس قراره بأنه جاء لحفظ هيبة و كرامة المنتخب و الاتحاد معتبرا تعاقد لوبيتيجي مع الريال و هو على ذمة الاتحاد قلة احترام فكان لا بد من رد الاعتبار .

اليوم ريال مدريد على علم و دراية بان مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي في مفاوضات مع الاتحاد البرازيلي و قد توصل الطرفان الى اتفاق لتدريب منتخب السيليساو بداية من يونيو 2024 تاريخ نهاية عقده مع النادي الملكي  ، و مع ذلك لم يتحرك رئيس الريال فلورنتينو بيريز لرد الاعتبار خاصة انه يدرك جيدا ان انشيلوتي سيبدأ تجربته مع البرازيل فعليا قبل حلول يونيو بأشهر لان اول استحقاق للسيليساو سيكون كوبا امريكا التي ستنطلق منافساتها في العشرين يونيو مما يجبر انشيلوتي على القيام بأعمال كثيرة قبل انطلاقتها بينها اختيار الفريق .

و من شان انشغال انشيلوتي بالعمل الجديد مع البرازيل ان يؤثر على تركيزه مع الريال و يفقده الحافز المعنوي .

الحقيقة ان استمرار انشيلوتي مع ريال مدريد حتى نهاية عقده محير و لا يستبعد ان يقدم الرئيس بيريز على اقالته قبل بداية الموسم الحالي  اما في حال استمر و سجل الفريق نتائج مخيبة فالمسؤولية كلها ستقع على عاتق الرئيس بيريز .

tweet

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري