نستعرض خلال هذا التقرير 10 من أكبر الاكتشافات المصرية القديمة هذا العام، وفقا لما نشره موقع livescience.
مرصد فلكى وألسنة ذهبية وجدت فىمومياواتوسيف منقوش عليه اسم الفرعونرمسيس الثانى، ومحاولة علاج السرطان منذ 4500 عام، ليست سوى بعضالاكتشافات المصرية القديمةالمثيرة للاهتمام التى حدثت فى عام 2024، وإليك 10 من أكبر الاكتشافات المصرية القديمة هذا العام، وفقا لما نشره موقع livescience.
أول مرصد فلكى
أول مرصد فلكىاكتشف علماء الآثار أول مرصد فلكي تم اكتشافه على الإطلاق في مصر القديمة، يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويمتد على مساحة 9150 قدمًا مربعًا (850 مترًا مربعًا) وله بوابة إلى الشرق حيث يمكن للمراقب تتبع الشمس والنجوم، كما عثر علماء الآثار على ساعة شمسية حجرية كبيرة ونقش لمراقب يراقب الشمس.
ابنة الحاكم تابوتين في قبر عليه نقوش هيروغليفية
عُثر في أسيوط على مقبرة عيدي، ابنة الحاكم التي عاشت في عهد سنوسرت الأول حوالي 1961 إلى 1917 قبل الميلاد، وقد دُفنت في تابوتين - أحدهما داخل الآخر، والتوابيت مغطاة بنصوص معقدة كانت تهدف إلى مساعدة المتوفى في العثور على طريقه في العالم السفلي.
مقبرة ابنة الحاكموأشار علماء الآثار إلى أنه من النادر جدًا العثور على توابيت سليمة تعود إلى هذه الفترة الزمنية، وبينما سُرقت مقبرتها في العصور القديمة، لا تزال أجزاء من هيكلها العظمي باقية.
مجموعة متنوعة من الألسنة والأظافر الذهبية
عُثر في موقع جبانة قويسنا الأثرية على عدد من الألسنة الذهبية التى يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام، وفي يناير 2024 أعلن علماء الآثار عن اكتشاف لسانين ذهبيين، ثم في ديسمبر 2024 لاحظوا أنه تم العثور على 13 لسانًا آخر في الموقع.
ألسنة ذهبيةوإذا أضفنا هذا إلى الألسنة الذهبية التي عُثر عليها في الموقع في السنوات السابقة، فإن العدد الإجمالي الذي عُثر عليه حتى الآن هو 29، وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الألسنة الذهبية يمكن أن تساعد المتوفى على التحدث في الحياة الآخرة.
سيف رمسيس الثاني
سيف الملك رمسيس الثانىتم اكتشاف سيف برونزى منقوش عليه اسم الفرعون رمسيس الثانى (حكم حوالي 1279 إلى 1213 قبل الميلاد) في بقايا ثكنة عسكرية في شمال غرب دلتا النيل، من المرجح أن السيف قد تم إهداؤه لضابط رفيع المستوى كمكافأة ملكية، تشير إلى حقيقة أنه تم العثور عليه في غرفة صغيرة بالقرب من منطقة يمكن للعدو أن يتسلل إليها إلى أن هذا السيف كان مخصصًا للقتال وليس للعرض فقط.
لوحات جدارية عمرها 4300 عام تُظهر الحياة اليومية
لوحات جدارية تظهر الحياة اليوميةعُثر في دهشور على مقبرة عمرها 4300 عام مزينة بلوحات جدارية تصور مشاهد من الحياة اليومية، تُظهر هذه المشاهد الحمير وهي تدق الحبوب بالدوس عليها، والسفن المبحرة في نهر النيل والبضائع التي تُباع في السوق، كانت المقبرة تعود لمسؤول يُدعى سنب نب آف وزوجته إيديت، التي كانت كاهنة للإلهة حتحور.
تلوث النحاس فى ميناء الهرم الأكبر
تلوث النحاس فى ميناء الهرم الأكبرعثر العلماء على آثار تلوث كثيف بالنحاس في الميناء القريب من الهرم الأكبر، والذي كان يستخدم لجلب المواد والعمال، وقد جف الميناء الآن، لكن الفريق قام بتحليل رواسبه، وحددوا أن التلوث بلغ ذروته منذ حوالي 4500 عام، وهو الوقت الذي تم فيه بناء أهرامات الجيزة ، حيث وصلت مستويات النحاس إلى خمسة إلى ستة أضعاف المستوى الطبيعي.
30 مقبرة مصرية قديمة في أسوان
مقبرة قديمة فى أسواناكتشف علماء الآثار أكثر من 30 مقبرة متوضعة على سفح تل في أسوان، كانت المقابر قيد الاستخدام بين القرن السادس قبل الميلاد والقرن الثاني أو الثالث الميلادي، وكان العديد من المدافن تتألف من عائلات مدفونة معًا، وكان حوالي 30% إلى 40% من المومياوات في المقابر من الأطفال والمواليد الجدد، ووجد العلماء أيضًا أن فقر الدم والأمراض المعدية كانت الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة.
العثور على أدلة على طقوس مهلوسة عمرها 2200 عام في مزهرية تصور معبودا قزمًا
طقوس الهلوسةعثر العلماء على مشروب مهلوس بلون الدم في مزهرية عمرها 2200 عام تصور المعبود القزم بس، وهذا دليل على أن المصريين ربما مارسوا طقوسًا مهلوسة ساعدت في إعادة تمثيل قصة أسطورية.
حاول المصريون القدماء علاج السرطان منذ 4500 سنة
وجد العلماء أدلة على أن المصريين القدماء حاولوا إزالة ورم من جمجمة رجل عاش قبل حوالي 4500 عام، احتوت الجمجمة على أدلة على وجود ورم أولي كبير بالإضافة إلى أورام أصغر.
علاج السرطان من 4500 عامتشير الأدلة إلى أن شخصًا ما حاول إزالة السرطان باستخدام أدوات جراحية معدنية، وبينما كانت المحاولة غير ناجحة، إلا أنها تُظهر أن المصريين القدماء كانوا يحاولون تطوير علاجات للسرطان في وقت بناء أهرامات الجيزة.
اكتشاف معبد عمره 2100 عام مخفي في وجه منحدر
عُثر على معبد عمره 2100 عام مختبئًا في واجهة جرف في موقع أتريب، وقد عثر علماء الآثار الذين قاموا بالتنقيب في المعبد هناك على نقش بارز يظهر الملك بطليموس الثامن (حكم حوالي 170 إلى 116 قبل الميلاد) وهو يقدم القرابين للمعبود ذات رأس الأسد ريبيت وابنها كولانثيس.
اكتشاف معبد مخفىكما عثروا على رموز فلكية مثل نجمتين تمكنان الناس من معرفة الوقت في الليل، وقد تم تصوير هذه النجوم بأجسام بشرية ورؤوس حيوانات.
