لا صوت يعلو في ليفربول الإنجليزي حاليًا، على "مستقبل" النجم المصري الدولي محمد صلاح، جناح الفريق الأول لكرة القدم؛ والذي ينتهي عقده بختام الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.Getty Images Sportأحمد فرهود

"الكشف عن مدة العقد المحتمل" .. محمد صلاح يرحب بالاستمرار مع ليفربول بشرط!

ترقب كبير بشأن مستقبل محمد صلاح..

لا صوت يعلو في ليفربول الإنجليزي حاليًا، على "مستقبل" النجم المصري الدولي محمد صلاح، جناح الفريق الأول لكرة القدم؛ والذي ينتهي عقده بختام الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

صلاح البالغ من العمر 32 سنة، يلعب في صفوف ليفربول منذ صيف عام 2017، عندما انضم إليه قادمًا من فريق العاصمة الإيطالية روما؛ مسجلًا 224 هدفًا وصانعًا 100 آخرين، خلال 369 مباراة رسمية في مختلف المسابقات.

ووفقًا لصحيفة "ذا أتلتيك" مساء اليوم الإثنين، فإن الفرعون المصري مُنفتح على "تجديد عقده" مع العملاق الإنجليزي؛ لمدة موسم رياضي واحد فقط، حتى 30 يونيو من عام 2026.

الصحيفة كشفت عن أن صلاح - وعلى الرغم من انفتاحه على تجديد عقده -؛ إلا أنه مُحبط من طريقة مفاوضات إدارة ليفربول؛ حيث يعتقد بأن المسؤولين، لم يلبوا توقعاته أو الشروط التي يريدها.

وأوضحت الصحيفة أن محمد صلاح أعطى الأولوية للاستمرار مع ليفربول بالفعل، قبل التفاوض مع أي فريق آخر؛ بشرط تقديم عقد يتناسب ماليًا مع ما يقدمه في الموسم الرياضي 2024-2025؛ وباعتباره أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليًا - حسب وجهة نظره -.

المباراة التالية

SOU

LIV

وخاض النجم المصري 20 مباراة رسمية مع الفريق الإنجليزي، خلال الموسم الرياضي الحالي؛ مسجلًا 13 هدفًا وصانعًا 11 آخرين؛ ليساهم في تصدر "الريدز" مسابقتي الدوري الإنجليزي الممتاز وأبطال أوروبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح يعتقد بأنه في "ذروة" مستواه الفني، على الرغم من اقترابه من سن الـ33 عامًا، وأنه قادر على التتويج بجائزة "الكرة الذهبية" مستقبلًا؛ خاصة حال التتويج باللقب القاري.

وكان محمد صلاح قد صرح بعد مباراة ليفربول وساوثهامبتون، يوم 24 نوفمبر 2024، والتي جاءت ضمن منافسات الجولة 12 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، أنه أقرب لـ"الرحيل" عن فريقه، من البقاء.

جدير بالذكر أن اسم صلاح، ارتبط بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين أو الذهاب للولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أنباء عن رغبة العديد من الأندية الأوروبية في التعاقد معه؛ مثل يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن ينفي الأخير ذلك.