رائحه ” نتنه ” في مدريد …!

رائحه ” نتنه ” في مدريد …! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدري

2024-12-25 13:18:07
رومارينهو

رائحه ” نتنه ” في مدريد …! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدريد .atletico madrid

هاي كورة : قبل ايام بسيطة هاج الاعلام الاسباني وهاجت اغلب جماهير كرة القدم ضد البرازيلي فينيسيوس … والسبب …! هو الحديث عن سحب كأس العالم من اسبانيا بسبب العنصرية .

رائحه ” نتنه ” في مدريد …!

هذا النقد وتلك الثوره وكل التصريحات التي هاجت وماجت صامته لليوم الثاني على التوالي بشأن الكارثة التي اقدم عليها جمهور اتليتكو مدريد يوم امس امام الملايين من البشر … ! عضوين من جماهير الاتليتي خرجو في اعلان ودعوه اعلاميه مرتدين ” كمامه ” ويطلبون من الجمهور في المدرجات باطلاق الهتافات العنصريه وتحديدا كلمة ” قرد ” في كل مرة يلمس فيها فينيسيوس الكرة …! ولكي لا تحدد الشرطه من هو الشخص الذي اطلق تلك الاصوات عليكم بارتداء ” الماسك ” … الفديو تم نشره واضعين بجوارهم صور قرده …!

رائحه ” نتنه ” في مدريد …!

هذه حقيقه وليست مزحه …! حقيقه ونحن نعيش في عام 2024 …! حقيقه ونحن نشاهد كل يوم قوانين جديده قاسيه ضد العنصريه …! حقيقه والمجتمع الاسباني لديه مزيج عالي من البشره السوداء … حقيقه امام مرئ ومسمع كل الجهات المختصه اعلاميا وحكوميا …! نعم انها حقيقه وحقيقه مؤسفه امام الملايين الصامته …! حقيقه وقد اشتكى منها الريال مرارا وتكرارا بسبب من يقف على رأس الهرم تيباس وحاشيته لان القوانين والعقوبات ” هشه ” وتمهيد للانفلات … !

في الدوري الانجليزي مشجع وحيد قام بتقليد حركة القرد في وجه رحيم ستيرلنغ … مباشرة صدر حكم بسجنه وحرمانه من دخول الملاعب مدى الحياة … في اسبانيا تنشر الدعوات وتحشد الجماهير رسميا بممارسه العنصريه والسيد تيباس منشغل بتناول الكرواسو وبعض المقبلات مع رفقائه .

هل كان حديث فيني عن سحب كأس العالم حقيقه …؟! هل كان يبالغ في رأيه …؟! هل علق اي متشدق من المرتزقه في الاعلام على تلك المطالب بالعنصرية …؟! لا يوجد اي جديد نهائيا … الجميع صامت وغالبا هذا اللقاء سيكون مفصلي لو خرج عن السيطره في احداثه .

tweet

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري