استعاد مشجعو كرة القدم، ذكريات سيئة، لحظة سقوط إدواردو بوفي لاعب فيورنتينا، بشكل مفاجئ على أرض الملعب، خلال مباراة الفيولا إنتر ميلان، أمس الأحد، بالدوري الإيطالي. فأثناء توقف اللعب للاعتراض على أحق
استعاد مشجعو كرة القدم، ذكريات سيئة، لحظة سقوط إدواردو بوفي لاعب فيورنتينا، بشكل مفاجئ على أرض الملعب، خلال مباراة الفيولا ضد إنتر ميلان، أمس الأحد، بالدوري الإيطالي.فأثناء توقف اللعب للاعتراض على أحقية إنتر في احتساب هدف سجله لاوتارو مارتينيز، انحنى بوفي محاولا ربط حذائه، وعقب وقوفه سقط بشكل مفاجئ فاقدا وعيه، ليثير حالة من الهلع داخل الملعب.لحظة ساد فيها الصمت، بينما كان زملاء بوفي في الفريق، ومنافسيه من إنتر، يصرخون على أرض الملعب، مطالبين بسرعة تدخل الإسعاف لمحاولة إنقاذ حياة اللاعب.وأعاد سقوط بوفي وصور انهياره على الأرض بهذه الطريقة، بعض الذكريات السيئة للأذهان، والتي شهدت لحظات مؤسفة بإصابات مروعة مثل هذه أو حالة انتهت بالموت داخل الملعب.وكان كريستيان إريكسن نجم المنتخب الدنماركي، أحد اللاعبين الذين تركوا أثرا كبيرا بعد إصابته خلال مباراة لمنتخب بلاده في يورو 2020.إريكسن سقط على أرض الملعب فاقدا للوعي، وأصيب بنوبة قلبية، مما أثار الذعر في الملعب، حتى وصلت أنباء تحسن حالته، بعدما تم إنقاذه بتدليك القلب وجهاز مزيل الرجفان.وبعيدا عن إريكسن، أثار إيفان نديكا مدافع روما، حالة قلق شديدة أيضًا، بعدما سقط بشكل مثير في أبريل/نيسان الماضي، خلال مواجهة أودينيزي.وانهار الإيفواري على الأرض وتم نقله على الفور إلى المستشفى مع إلغاء المباراة، بعد اعتقاد أن اللاعب فارق الحياة، قبل أن يستفيق ويعود للملاعب بعد ذلك.وفي ديسمبر/كانون أول 2023، سقط توم لوكير قائد لوتون، على الأرض وفقد وعيه بسبب نوبة قلبية أثناء اللعب، وكانت هذه هي المرة الثانية بالنسبة له.وكان توم لوكير يلعب بجهاز مزيل الرجفان، الذي منعه في هذه المناسبة، من نهاية مأساوية، حيث كاد أن يفقد حياته.مأساة أخرى عاشتها الملاعب، كان بطلها عبد الحق نوري لاعب أياكس، الذي انهار في 8 يوليو/تموز 2017 على أرض الملعب خلال مباراة ودية لفريقه ضد فيردر بريمن.وتعرض عبد الحق نوري لنوبة قلبية، حتى أنه دخل في غيبوبة لفترة طويلة، مما تسبب له في تلف خطير ودائم أنهى مسيرته الكروية مبكرا.وهناك قصص أكثر مأساوية، ففي بعض الحالات انتهت بالوفاة، مثلما حدث مع الإيطالي ريناتو كوري الذي توفي فجأة يوم 30 أكتوبر/تشرين أول 1977، أثناء مباراة فريقه بيروجيا ضد يوفنتوس، بعد 5 دقائق من الشوط الثاني.وأيضا بيير ماريو موروسيني لاعب ليفورنو، الذي توفي بعد فقدان الوعي على أرض الملعب في أبريل/نيسان 2012، أثناء مباراة بيسكارا.ففي الدقيقة 31، سقط موروسيني على الأرض، وتم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي هناك بسكتة قلبية وتم إلغاء المباراة آنذاك، كما تأجلت مباريات دوري الدرجتين الأولى والثانية.وأعادت لقطة بوفي إلى الأذهان، ما حدث في فيورنتينا عام 2018، عندما توفي ديفيد أستوري قائد الفريق، أثناء نومه في الفندق، قبل مباراة ناديه ضد أودينيزي.وكشف تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو السكتة القلبية التي تعرض لها، مما سبب حالة كبيرة من الصدمة في جميع أنحاء عالم كرة القدم.وقرر الفيولا بعد ذلك، حجب القميص رقم 13 الذي كان يرتديه أستوري تكريما له، كما قام النادي بتكريمه في مباراته التالية ضد بينيفينتو، في الدقيقة 13.