أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة وترمم المخابئ النووية.. سويسرا تخصص 250 مليون دولار لاستعادة ملاجئ تعود للحرب الباردة.. أكبر 3 أماكن سرية فى إسبانيا.. 579 مخبأ بألمانيا أغلبها غير مناسب.. والسويد تبنى شبكة واسعة

مع تصاعد التوترات فى جميع أنحاء العالم ، تبدأ الدول الأوروبية فى تطور وترميم وبناء المخابئ النووية ف

2024-12-26 00:25:55
soumya sarkar

مع تصاعد التوترات فى جميع أنحاء العالم ، تبدأ الدول الأوروبية فى تطور وترميم وبناء المخابئ النووية فى ظل مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة ، وهناك دول استعادت مخابئها التى تعود إلى حقية الحرب الباردة

مع تصاعد التوترات فى جميع أنحاء العالم ، تبدأ الدول الأوروبية فى تطوير وترميم وبناء المخابئ النووية فى ظل مخاوف من نشوبحرب عالمية ثالثة، وهناك دول استعادت مخابئها التى تعود إلى حقبة الحرب الباردة ، وعلى رأسها سويسرا.

أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة وترمم المخابئ النووية.. سويسرا تخصص 250 مليون دولار لاستعادة ملاجئ تعود للحرب الباردة.. أكبر 3 أماكن سرية فى إسبانيا.. 579 مخبأ بألمانيا أغلبها غير مناسب.. والسويد تبنى شبكة واسعة

وأطلقت حكومةسويسراعملية لاستعادة مخابئها النووية التى تعود إلى حقبةالحرب الباردة، والتي ستسعى من خلالها إلى ضمان حماية مواطنيها فى حالة نشوب صراع واسع النطاق، ناجم عن التوترات المتزايدة فى جميع أنحاء العالم.بدأ تنفيذ الفكرة في أكتوبر الماضي، عندما أجرت السلطات الاتصالات الأولى مع الخبراء الذين سيتولون مسؤولية تجديد هذه المرافق، والتى ستخصص لها حوالى 220 مليون فرنك سويسري، بقيمة اليوم، 250 مليون دولار، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.

أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة وترمم المخابئ النووية.. سويسرا تخصص 250 مليون دولار لاستعادة ملاجئ تعود للحرب الباردة.. أكبر 3 أماكن سرية فى إسبانيا.. 579 مخبأ بألمانيا أغلبها غير مناسب.. والسويد تبنى شبكة واسعة

وقال لويس هنرى ديلاريز، قائد وكالة الحماية المدنية فى كانتون فود، "في السنوات المقبلة، يريد الاتحاد ، سويسرا،  إلغاء بعض الاستثناءات من القواعد الحالية وتحديث بعض أقدم الملاجئ، الذي أضاف أن هذا "لا يعنى أننا نستعد للصراع، هذه ليست الرسالة، ولكن لدينا شبكة من الملاجئ ونحن بحاجة إلى صيانتها والتأكد من أنها صالحة للعمل".وأضاف ديلاريز "فى سويسرا، نحن بعيدو النظر، وأضاف: "هناك قول مأثور لاتينى يقول: "إذا كنت تريد السلام، استعد للحرب ، ونحن نريد ذلك، نضمن مرونة سويسرا فى حالة نشوب صراع مسلح".

وتبنت سويسرا موقفاً محايداً تجاه الصراعات العالمية في عام 1815، وظلت بمعزل عن هذه الأحداث منذ ذلك الحين، ومع ذلك، بسبب الاحتلال الفرنسي في القرن الثامن عشر وبعض القصف الجوي خلالالحرب العالمية الثانية، أصبح لديها شبكة واسعة من المخابئ في جميع أنحاء البلاد.

ألمانيا

كما بدأت ألمانيا بإعداد المخابئ لحماية سكانها فى حالة الحرب ، وتريد  ألمانيا أن تكون مستعدة للأسوأ. وتقوم وزارة الداخلية بتحليل مدى استعداد البلاد لاستقبال أي هجوم، وأكدت أن هناك 579 مخبأ فقط، ولكن غالبيتهم ليسوا فى حالة مناسبة.

واعترفت سابين سوترلين-واك، رئيسة الداخلية في ولاية شليسفيج هولشتاين: "بصراحة، إذا كانت لدينا بالفعل حالة تأهب للسكان، فسنشعر بالإرهاق كدولة".

ولهذا السبب، تعمل السلطة التنفيذية بالفعل على خطة منسقة مع جميع الإدارات بحيث يمكن تحويل البنية التحتية تحت الأرض إلى مخابئ في حالة وقوع هجوم، مضيفا "لذلك علينا استخدام مواقف السيارات تحت الأرض والأقبية ومحطات المترو".

وأكدت مصادر أخرى أن ألمانيا يوجد بها حوالى 19 مخبأ ، يقع معظمهم في برلين وما حولها، و تضم محطة ميونيخ المركزية أيضًا ملجأين مدنيين يتسعان لأكثر من 3000 شخص.

المملكة المتحدة

يوجد في المملكة المتحدة إجمالي 276 ملجأً نوويًا. تم بناء معظمها خلال حقبة الحرب الباردة، بين الخمسينيات والثمانينيات من القرن الماضي. ويوجد 14 منها في وسط العاصمة و47 في منطقة لندن الكبرى.

السويد

قامت السويد ببناء شبكة واسعة من المخابئ خلال الحرب الباردة، وتشتهر البلاد بنهجها الشامل في الدفاع المدني،  خمسة منها تقع في ستوكهولم واثنان في بلدية هارنوساند، و كاتارينابيرجيت هو أكبر ملجأ نووي في السويد، ويتسع لأكثر من 20 ألف شخص ويحتوي على أسرة بطابقين تتسع لحوالي 5000 شخص.

التشيك

في فندق جالتا، الذي بني في النصف الثاني من الستينيات في براج، يوجد مخبأ نووي. المنشأة لديها القدرة على استيعاب حوالي 150 شخصا. تبلغ سماكة جدرانه ثلاثة أمتار وكان في الأصل يحتوي على درج مخرج للطوارئ يؤدي إلى الساحة أمام الفندق. لدى التشيك أيضًا ملجأ ثانٍ بالقرب من الحدود البولندية.

إسبانيا

أما فى إسبانيا فإنها تمتبك سلسلة من المخابئ والملاجئ الموجودة في مناطق مختلفة من البلاد، وهذه الهياكل هي إرث الحرب الأهلية الإسبانية والسياسات الدفاعية التي تم تنفيذها خلال الحرب الباردة.

يقع أحد الملاجئ النووية الأكثر شهرة في إسبانيا تحت مجمع لا مونكلوا في مدريد. وقد تم تصميم هذا المخبأ، الذي تبلغ مساحته أكثر من 7 آلاف متر مربع وعمقه ثلاثة مستويات، لمقاومة الهجمات النووية والكيميائية.

جميع الملاجئ

تبلغ مساحة أكبر مخبأ في إسبانيا 10000 متر مربع حيث يمكنه استيعاب ما يصل إلى 600 شخص. وهي تقع في قاعدة توريخون دي أردوز الجوية العسكرية بمدريد. يوجد في العاصمة نفسها ملجأ آخر، El Bunker del Capricho. يمكنها أن تصمد أمام بعض القنابل النووية، والقنابل التي يصل وزنها إلى 100 كيلو جرام. وهو أصغر حجما، وتبلغ مساحته 2000 متر مربع، وتم بناؤه خلال الحرب الأهلية الإسبانية.

مواصفات المخبأ وتكلفته

وخلال عقود الحرب الباردة ، تم أيضًا بناء هذا النوع من الهياكل ، خاصة في الولايات المتحدة ، ولكن تلك التي تثير الآن اهتمامًا أكبر بالمواطنين هى من النوع تحت الأرض، وتم بناؤها خارج منازل الأسرة الواحدة ومزودة بالعديد من وسائل الراحة، وتتنوع أنواع البناء بشكل كبير، اعتمادًا على الغرض من الهيكل: من الحاويات المعدنية إلى المخابئ الأكثر مقاومة، المبنية من الخرسانة والفولاذ.

وقالت صحيفة "الكورييو" الإسبانية إنه وفقًا للعديد من البنائين، من الممكن بناء ملجأ أساسي بمساحة 90 مترًا مربعًا خارج منزل الأسرة الواحدة ، ويعد تحديد سعر بناء ملجئ نووي أمرًا معقدًا ، نظرًا لأن تكلفة المستودع المحصن تعتمد على المواصفات الفنية، وهناك شركات تقدم ملاجئ تبدأ من  30000 يورو، حسبما أوضح فرانسيسكو ماركيز ، مؤسس شركة Underground Building ، وقال إن "السعر يتم تحديده وفق أبعاد المخبأ أو المعدات أو مدى تعقيد العمل ، من بين أمور أخرى".

وعلى سبيل المثال، كما يظهر على مواقع ABQ المتخصصة فى قطاع الوقود فى إسبانيا، على الإنترنت ، يبلغ سعر إنشاء ملجأ لـ25 شخصًا حوالي 55000 يورو وواحد لكل 50 شخصًا بحوالي 67000 يورو، وهذا لا يشمل تكاليف البناء.

أما شركة بون بروتيكسيون الفرنسية فقد بلغ سعر الملجأ مساحة 8 أمتار نحو 150 ألف دولار ، ومساحة 20 متر يصل السعر إلى 250 ألف يورو ، وهناك دول في أوروبا لها باع طويل في تجهيز الملاجئ العامة، مثل السويد وفنلندا، التي قالت إن لديها 5 آلاف مخبأ كبير، يمكن أن يستوعب 4 ملايين مواطن.

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري