"أنا وصديقي زلاتان".. حكاية المقص الذي قطع حبل الود بين إبراهيموفيتش وميدو!

تحولت عبارة مرة أنا وصديقي التي دائمًا يرددها النجم المصري أحمد حسام حكاياته صديقه وزميله السابق فري

2024-12-28 15:26:15
alex carey

تحولت عبارة مرة أنا وصديقي التي دائمًا يرددها النجم المصري أحمد حسام حكاياته صديقه وزميله السابق فريق أياكس أمستردام الهولندي، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، إلى واحدة أشهر الجمل الساخرة بين جماهير كرة

تحولت عبارة "ذات مرة أنا وصديقي زلاتان"، التي دائمًا ما يرددها النجم المصري أحمد حسام "ميدو"، عن حكاياته مع صديقه وزميله السابق في فريق أياكس أمستردام الهولندي، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، إلى واحدة من أشهر الجمل الساخرة بين جماهير كرة القدم، لكن الحقيقة أن ورائها الكثير من الحكايات الغريبة حول هذه الصداقة المثيرة للجدل.ميدو خرج من مصر إلى بلجيكا وهو في الـ17 عامًا من عمره، وذاع صيته سريعًا ومنها إلى أياكس، وهناك التقى بصديقه وغريمه في قيادة هجوم النادي الهولندي، ومن ثم بدأت بينهما حكايات كانت حديث العالم في مطلع الألفية الثانية قبل أن تنقطع بينهم الصلة ويبدأ كل منهما رحلة خاصة مختلفة تمامًا، كيف ولماذا حدث ذلك، هذا ما يرصده كووورة في السطور التالية...

\"logo\"أفضل المنتجات الرياضية عبر أمازون الإماراتاشتري الآن

ميلاد صداقة قوية بين ميدو وإبراهيموفيتش

بدأت صداقة ميدو وزلاتان مع وصول الثنائي إلى أياكس في صيف 2001، حيث كان الدوري الهولندي غائبًا عن الفريق لموسمين، ووضعت الإدارة خطة لتدعيم الفريق فتعاقدت أولًا مع المدرب الهولندي رونالد كومان وقامت بتشكيل فريق مميز.وفي أقل من شهر، تعاقد أياكس مع إبراهيموفتيش (20 عامًا آنذاك) من مالمو السويدي مقابل حوالي 8 ملايين يورو، بينما استقطبت الفتى المصري الواعد ميدو مقابل 4 ملايين يورو من جنت البلجيكي.\"\"تألق ميدو في موسمه الأول وسجل 12 هدفًا، بينما اكتفى إبراهيموفيتش بـ7 أهداف، ليساعدا الفريق على حصد لقب الدوري من جديد، وتحولا إلى شريكين في هجوم الفريق الهولندي وكذلك صديقين حميمين خارج الملعب، ودارت الشائعات في الصحف الهولندية حول تسكع الثنائي "المجنون" سويًا.ولم تدم هذه السعادة طويلًا، لأن كومان قرر التدخل والاعتماد على مهاجم وحيد بدءًا من الموسم الثاني، ومن هنا بدأت المنافسة تشتعل بين الثنائي، وتفوق إبرا هذه المرة بتسجيله 21 هدفًا ليستحوذ على ثقة مدربه ويحافظ على المقعد الأساسي.

"خناقة المقص" تشعل غرفة ملابس أياكس

وصل الصديقان إلى منتصف موسم 2002-2003 بمستوى عالٍ للغاية وتنافسية شديدة على مقعد المهاجم في أياكس، ووفقًا لما ذكره إبراهيموفيتش في الكتاب الذي يحكي مسيرته "أنا زلاتان إبراهيموفيتش"، فقد كان هذا الموسم مفصليًا في مسيرة الثنائي، خصوصًا بعد واقعة المقص الشهيرة.\"\"إذا كنت تريد قراءة كافة مذكرات زلاتان إبراهيموفيتش، أمازون الإمارات يمنحك الفرصة لشراء كتاب"I AM ZLATAN IBRAHIMOVIC"، بسعر مغري (من هنا)يحكي المهاجم السويدي، أن الأزمة بدأت عندما خرج ميدو غاضبًا بسبب جلوسه على دكة البدلاء خلال مباراة أياكس ضد إيندهوفن بالدوري الهولندي، وعندما دخل إلى غرفة الملابس كان غاضبًا وأطلق ألفاظًا نابية في حق الجميع، قائلًا "أنتم حقراء بائسون".هنا قرر إبراهيموفيتش الرد على ميدو، قائلا: "أنت الوحيد السيئ في هذا الفريق"، لتنفجر الدماء في عروق النجم المصري الذي كان ممسكًا بمقص يقص به ضمادة على قدمه، ومن ثم قام بإلقائه بقوة ناحية زلاتان، لكن المقص مر بجوار رأس النجم السويدي.ما بعد اختلفت فيه روايتي ميدو وزلاتان، فالسويدي يؤكد أنه اشتبك مع ميدو وصفعه على وجهه ومن ثم لاحقه بلكمة قوية حتى تدخل الزملاء وحالا بينهما تجنبًا لحدوث كارثة، أما ميدو فينكر هذا ويؤكد أن الاشتباك كان من الجانبين وأنه ضرب إبرا بقوة أيضًا.

ميدو وإبراهيموفيتش إلى مفترق طرق

على الفور تدخل كومان والجهاز الفني وقاما بالإصلاح بين الثنائي داخل غرفة خلع الملابس، بل وخرجا سويًا وكأن شيئا لم يكن "ظاهريًا"، لكن الأكيد أن بعد هذه "الخناقة" أصبحت العلاقة بين الثنائي في الملعب شبه مستحيلة.وقال إبرا عن هذه اللحظة "بعد ذلك، نظرنا إلى بعضنا البعض وبدأنا بالضحك، حيث قال لي (أنت تعرف أنني كدت أن أقتلك؟)، فقلت له: (نعم أعرف)".ومن أغرب ما ذكره زلاتان عن تلك الواقعة في كتابه الشهير، أن المدير الرياضي بنادي أياكس آنذاك احتفظ بالمقص الذي كان سببًا في اشتعال الشجار بين المهاجمين، حتى يكون بمثابة تذكار، وعلق إبرا على هذا الأمر، قائلًا: "ربما أراد أن يروي لأولاده، في يوم من الأيام، ويقول لهم هذا المقص كان سيصيب إبراهيموفيتش".\"\"بعد هذه الواقعة، توترت العلاقة بين ميدو ومدربه العنيد كومان، وقرر الأخير أن يخرج الشاب "المشاغب" من النادي بأي شكل، فذهب ميدو معارًا إلى سيلتا فيجو الإسباني وسجل 4 أهداف معه، ليقرر في الصيف أنه لا عودة إلا أياكس مرة أخرى.يوفر لك أمازون الإمارات فرصة رائعة لشراء مقص حاد "ستانلس ستيل" من ليفينجو مقابل 59.99 درهم، وعند شراء 2 أو أكثر ستحصل على خصم 5% .. يمكنك الشراء (من هنا)

ميدو الهائم في أوروبا .. ونهاية غير متوقعة

بعدها بدأ ميدو مسيرة تألق مع مارسيليا الفرنسي، في صفقة جنى منها أياكس 6 ملايين يورو، ودخل ميدو في منافسة أخرى ليست سهلة مع النجم الإيفواري ديديه دروجبا حسمها الأخير باكتساح، بجانب خلافاته مع مدربه جوزيه أنيجو، ليرحل ميدو مرة أخرى إلى الكالتشيو قاصدًا روما.\"\"في الكالتشيو لم يجد ميدو الفرصة على الإطلاق، خصوصًا مع وجود الملك توتي في هجوم النادي، وبعدها رحل إلى الدوري الأقوى في العالم (الإنجليزي) ولعب لتوتنهام وقدم المصري مستويات رائعة تحت قيادة مارتن يول المدير الفني للسبيرز آنذاك.وسجل ميدو 11 هدفا في البريميرليج موسم 2005-2006، ثم انتقل لصفوف ميدلسبره وسجل 7 أهداف وقدم أداء طيبا، لكن منحنى أداء اللاعب بدأ في التراجع بصورة واضحة، ورحل معارا إلى ويجان، ثم باغت الجميع بالعودة للدوري المصري عبر بوابة الزمالك في صيف 2009.وعاد ميدو مجددا لأوروبا، ولعب لوست هام ثم أياكس ثم برانسلي، لكنه أصبح بعيدا عن الأضواء حتى قرر الاعتزال وإنهاء مسيرته بشكل غير متوقع، لتنتهي رحلته مع كرة القدم في عمر 31 عامًا.ويمكنك أيضًا من خلال أمازون الإمارات شراء مقص متعدد الاستخدامات من سكوتش وخفيف الوزن (من هنا)

إبراهيموفيتش يغزو عمالقة أوروبا

أما مسيرة إبراهيموفيتش فكانت على النقيض تمامًا، حيث استمر في التألق مع أياكس وأصبح أحد أهم المهاجمين في أوروبا، ليقرر في صيف 2004 الانتقال إلى الكالتشيو من بوابة يوفنتوس، مقابل 16 مليون يورو، وبعد موسمين طرق أبواب إنتر ليخوض معه 3 مواسم ناجحة جعلته المهاجم الأكثر طلبًا في العالم.وقعت عين بيب جوارديولا، مدرب برشلونة "الذهبي في ذلك الوقت"، وقرر أن يكون رأس الحربة أمام ثلاثية ميسي وإنييستا وتشافي، بدلًا من إيتو الذي رحل إلى إنتر مغضوبًا عليه، لكن لم يكتب لإبرا الاستمرار في الليجا رغم أرقامه المثالية، بسبب عدم تفاهمه مع ميسي ورفاقه.\"\"عاد إبرا إلى حديقته المفضلة "الكالتشيو" لكن هذه المرة مع ميلان ومنح الفريق كل ما لديه، حتى انتقل إلى باريس سان جيرمان في تجربة ناجحة للغاية حتى أصبح من الهدافين التاريخيين للنادي بـ165 هدفًا، وحقق معه الدوري الفرنسي وجائزة أفضل لاعب 3 مرات.وقرر إبراهيموفيتش أن يجرب حظه مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه وصل إلى مانشستر يونايتد في موسم غير موفق، رغم ذلك حقق معه كأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية، لكنه قرر الرحيل في منتصف الموسم التالي إلى الدوري الأمريكي تحديدًا مع لوس أنجلوس جالاكسي، قبل أن  يعود إلى إيطاليا مجددًا ليختتم مسيرته مع ميلان ويساعد الفريق في تحقيق لقب الكالتشيو.يمكنك أيضًا الحصول على نسخة مترجمة إلى اللغة العربية من كتاب "أنا زلاتان"، يقدمها أمازون الإمارات بسعر 75 درهم .. (من هنا)

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري