في خطوة غير مسبوقة نحو تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية والصعيدية، أطلقت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة "حياة كريمة" بهدف تطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات الحيوية.
في خطوة غير مسبوقة نحو تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية والصعيدية، أطلقت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة "حياة كريمة"بهدف تطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات الحيوية.
وفي محافظة سوهاج، تحقق العديد من الإنجازات التي أظهرت أثرها الإيجابي على الحياة اليومية للمواطنين من إنشاء ملاعب رياضية ومرافق تعليمية وتقديم خدمات طبية في القرى الأكثر احتياجًا، وتسعى المبادرة إلى بناء مجتمع متوازن يوفر فرصًا متكافئة للجميع. هذه المبادرة تعد بمثابة نقلة نوعية في طريقة التعامل مع قضايا الشباب والمجتمعات الريفية، وتفتح آفاقًا جديدة لتحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة في المناطق النائية والفقيرة.
وأكد الدكتور محمد فريد شوقي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج، أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي حققت نجاحًا كبيرًا في تحسين البنية التحتية الرياضية والتعليمية والصحية بالمحافظة وتنفيذ 45 مشروعًا ضمن هذه المبادرة، وجميعها تم الانتهاء منها بنسبة 100%، حيث شملت إنشاء 7 ملاعب نجيل صناعي خماسي و4 مبانٍ إدارية جديدة وإحلال وتجديد 5 مبانٍ أخرى وتطوير 14 منشأة رياضية، كما تم تجهيز بعض هذه المنشآت بصالات رياضية وصالات اللياقة البدنية.
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة، إلى أن هذه المشروعات استفاد منها أكثر من مليون شاب وفتاة من مختلف قرى ونجوع سوهاج، ووفرت بيئة رياضية متميزة للشباب في القرى، وأتاحت فرصة للتدريب والمشاركة في البطولات الرياضية المحلية والدولية.
وأضاف، أن حياة كريمة فتحت آفاقًا جديدة للشباب وتمكنت من توفير الإمكانيات التي تساعدهم على التميز الرياضي.
وفي إطار اهتمامها بتطوير قطاع محو الأمية وتعليم الكبار، قامت المديرية بتنفيذ مشروع "المصريون يتعلمون" لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث تم محو أمية 36,000 دارس ودارسة في مختلف مراكز المحافظة وبفضل هذا الإنجاز، حصلت مديرية الشباب والرياضة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية وتسعى للحصول على المركز الأول في المستقبل. وأوضح شوقي أن الفصول الدراسية التي تم فتحها لإجراء محو الأمية تدار بواسطة مجموعة من الشباب المدربين الذين يطلق عليهم "الميسرين"، وهو ما يساهم بشكل كبير في القضاء على مشكلة الأمية ويساعد في محاربة البطالة.وأضاف، أن الرياضة لم تقتصر على الأنشطة التي تُمَارَس في الملاعب فقط، بل تم استغلال هذه الملاعب في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية، مثل القوافل الطبية والتدريبات الرياضية وملتقيات البراعم للأطفال والفتيات، وهو ما يعكس الاستخدام الشامل للمنشآت الرياضية في خدمة المجتمع. وأكد أن دور الشباب في هذه المشروعات كان حيويًا، حيث تم الاستعانة بشباب الخريجين لإدارة الملاعب الرياضية تحت إشراف المديرية، مما أتاح لهم فرص عمل جديدة، وحصلوا على نسبة من الإيرادات بعد خصم مصاريف الصيانة، كما تم تدريبهم على أساليب الإدارة الحديثة مما أسهم في تحسين جودة إدارة تلك المنشآت.
وأطلقت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع جامعة سوهاج، قوافل طبية توعوية للمناطق الأكثر احتياجًا في المحافظة، حيث تم تنظيم 20 قافلة طبية استفاد منها 20,000 مواطن وقدمت القوافل خدمات طبية في تخصصات مختلفة مثل الباطنة العامة، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، والمسالك البولية، والعصبية والنفسية، والمخ والأعصاب، والقلب والصدر، والجراحة العامة، وتحويل بعض الحالات إلى مستشفى جامعة سوهاج لإجراء التحاليل والأشعة والعمليات الجراحية اللازمة.
تطوير مركز الشباب من الداخلحجرات مركز بعد تطويرهحمام سباحة ضمن مشروعات الشباب والرياضةمركز شباب قاو بطما سوهاجملاعب متطورةملعب محاط بسور تم تطويرهملعب نجيل صناعى
