تلقى نادي ريال مدريد الإسباني صدمة جديدة يوم السبت الماضي، بعدما تأكد غياب المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو حتى نهاية الموسم، لمعاناته من تمزق كامل في الرباط الصليبي للركبة، مع تأثر الغضروف المفصلي أيضًا.Getty Imagesعلي سمير
قبل 22 يومًا .. واقعة "سيلتا" أنذرت ريال مدريد بكارثة ميليتاو ولم ينتبه أحد!
إيدير ميليتاوريال مدريدريال مدريد v أوساسوناأوساسوناالدوري الإسباني – لا ليجاسيلتا فيجوضغوط المباريات تسببت في الكارثة
تلقى نادي ريال مدريد الإسباني صدمة جديدة يوم السبت الماضي، بعدما تأكد غياب المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو حتى نهاية الموسم، لمعاناته من تمزق كامل في الرباط الصليبي للركبة، مع تأثر الغضروف المفصلي أيضًا.
الواقعة التي حدثت في مواجهة أوساسونا التي فاز فيها الفريق 4/0 في الدوري الإسباني، ليست الأولى، بل تأتي تكرارًا لما حدث مع ميليتاو نفسه الموسم الماضي أمام أتلتيك بيلباو بافتتاح الليجا.
موقع "ريليفو" سلط الضوء على طريقة تعامل ريال مع إصابة ميليتاو الماضية و مقارنتها بمشكلته الأخيرة، حيث ساعده النادي على العودة إلى أفضل مستوياته في الصيف مع البرازيل في كوبا أمريكا، وذلك عن طريق التعامل معه بحذر وعدم المجازفة به.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوأوضح أن ضغط المباريات الذي مر به اللاعب خلال هذا الموسم، لم يساعده، وساهم في تعرضه للإصابة الأخيرة، وذلك بسبب قلة الخيارات الدفاعية المتاحة لدى المدرب كارلو أنشيلوتي، بتواجده فقط مع أنطونيو روديجر كقلبي دفاع، مع إصابة دافيد ألابا واستمرار ابتعاده عن الملاعب، مما وضع الكثير من الضغوط على الدولي البرازيلي.
وقام الموقع بلفت النظر تجاه حادثة كانت بمثابة "التمهيد" لإصابة ميليتاو القاتلة، وذلك عندما شعر بآلام شديدة في ركبته خلال مباراة ريال مدريد مع سيلتا فيجو في 19 أكتوبر الماضي.
البرازيلي كان يشك في تعرضه لمشكلة في الرباط الصليبي مرة أخرى، ولكن الأطباء عالجوه وقالوا إنه لا يعاني من أي مشكلة، لتعود الأمور إلى طبيعتها ويشارك اللاعب بصفة أساسية مع الميرينجي دون توخي الحذر، قبل أن يتلقى الصدمة الأقوى بعد 22 يومًا على هذه الواقعة التي مهدت لانتهاء موسمه.
جدير بالذكر أن التلف الذي يعاني منه ميليتاو، قد يبعده عن الملاعب لمدة تسعة أشهر تقريبًا، مما قد يجبر إدارة ريال على دخول الميركاتو الشتوي لتدعيم الفريق، من أجل المنافسة على الألقاب فيما تبقى من الموسم الجاري.
إعلان