عاش 67 راكبا حالة من الرعب فى الجو بعد تأكد سقوط طائرتهم بعد اصطدامها بطائر فى الجو، لتستيقظ أذربيجان، اليوم الأربعاء، على حادث تحطم طائرة ركاب
عاش 67 راكبا حالة من الرعب فى الجو بعد تأكد سقوط طائرتهم بعد اصطدامها بطائر فى الجو، لتستيقظأذربيجان، اليوم الأربعاء، على حادث تحطم طائرة ركاب، تابعة لخطوطها الجوية، قرب مدينة أكتاو فى كازاخستان، على متنها 62 راكبًا وخمسة من أفراد الطاقم، كتب النجاة لـ32 شخصًا كانوا على متنها.
وقالت السلطات الأذربيجانية، إن 32 شخصا نجوا من حادث تحطم طائرة إمبراير 190 قرب مدينة أكتاو، مركز النفط والغاز على الساحل الشرقى لبحر قزوين.
طائرة أذربيجانوكانت الطائرة متجهة من العاصمة الأذربيجانية باكو على الساحل الغربى لبحر قزوين إلى مدينة غروزنى فى الشيشان جنوب روسيا.
وقالت وزارة النقل الكازاخستانية على تطبيق تليجرام: "تحطمت طائرة كانت تقوم برحلة بين باكو وغروزنى بالقرب من مدينة أكتاو، وهى تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية".
#أذربيجانمقطع فيديو يوثق اللحظات التي سبقت تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية، حيث يظهر الطائرة وهي تصعد وتهبط بشكل متكرر قبل الاصطدام.#كازاخستانpic.twitter.com/iTrwL4OTJO
— ريان المصري (@Rian_almasri)December 25, 2024وقالت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، إن الطائرة نفذت هبوطا اضطراريا، على بعد حوالى ثلاثة كيلومترات من أكتاو.
فيما قالت هيئة مراقبة الطيران الروسية، فى بيان لها، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطيار قرر القيام بهبوط اضطرارى بعد اصطدامه بطائر.
طائرة أذربيجان المحطمةكما أعلنت وزارة النقل الكازاخية أنها بدأت التحقيق فيما حدث، وتدرس تفسيرات محتملة لمشكلة فنية، وفقًا لوكالة "إنترفاكس".
وهرع أكثر من 50 رجل إنقاذ إلى مكان الحادث وتمكنوا من إخماد حريق فى موقع التحطم، وقال مسؤولون فى كازاخستان فى وقت لاحق أن أكثر من 150 من عمال الطوارئ كانوا فى مكان الحادث، بينما قالت وزارة الصحة أن رحلة جوية يتم إرسالها من أستانا، العاصمة، تحمل أطباء متخصصين لعلاج الجرحى.
كما ألغى الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف زيارة مقررة إلى روسيا لحضور قمة غير رسمية لزعماء رابطة الدول المستقلة، وهى مجموعة من دول الاتحاد السوفييتى السابق.
موقع تحطم طائرة أذربيجانوقالت وزارة النقل الكازاخستانية، إن الطائرة كانت تحمل 37 مواطنا من أذربيجان، وستة من كازاخستان، وثلاثة من قرغيزستان، و16 من روسيا.
وقالت النيابة العامة فى أذربيجان: بحسب البيانات المتوفرة، نجا 32 شخصا من الحادث.
وقالت الشركة فى بيان: "لا يمكننا الكشف عن أى نتائج للتحقيق فى الوقت الحالى، ويتم فحص جميع السيناريوهات المحتملة، ويتم إجراء التحليلات المتخصصة اللازمة، كما تم إرسال فريق تحقيق بقيادة نائب المدعى العام فى أذربيجان إلى كازاخستان ويعمل فى موقع التحطم".
فيما قالت وزارة الطوارئ الكازاخستانية، إن موظفيها أخمدوا حريقا اندلع عندما تحطمت الطائرة، كما أن هناك 150 من عمال الطوارئ كانوا فى مكان الحادث.
موقع تحطم الطائرةوقالت وزارة الصحة، إن رحلة خاصة تم إرسالها من العاصمة الكازاخستانية أستانا على متنها أطباء متخصصون لعلاج المصابين.
وقال مكتب علييف، إن الرئيس أمر بالبدء الفورى فى اتخاذ تدابير عاجلة للتحقيق فى أسباب الكارثة.
وقال علييف فى منشورعلى مواقع التواصل الاجتماعي: "أقدم تعازى لأسر الذين فقدوا أرواحهم فى الحادث، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وقال المتحدث باسم الرئيس الروسى دميترى بيسكوف فى مؤتمر صحفى، إن الرئيس فلاديمير بوتن أجرى محادثة هاتفية مع علييف وأعرب أيضا عن "تعازيه فيما يتصل بالحادث".
وقالت السيدة الأولى فى أذربيجان مهربان علييفا، التى تشغل أيضا منصب نائبة الرئيس الأول للبلاد، إنها حزنت بشدة بسبب أنباء الخسارة المأساوية للأرواح فى تحطم الطائرة بالقرب من أكتاو.
وأضافت عبر حسابها على إنستغرام: "أتقدم بخالص التعازى لأسر وأحباء الضحايا، وأتمنى لهم القوة والصبر! كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وأظهر مسار الطائرة على رادار الطيران أنها عبرت بحر قزوين بعيدا عن مسارها الطبيعى ثم حلقت فوق المنطقة التى تحطمت فيها فى النهاية، وتم تصميم طائرة إمبراير 190 لنقل ما بين 96 و114 راكبًا، اعتمادًا على تصميم مقصورتها، ويمكن للطائرة أن تطير لمسافة تصل إلى 4500 كيلومتر.
وبحسب موقع FlightAware، فقد أقلعت الطائرة من باكو قبل 11 دقيقة من الموعد المحدد. وأثناء تحليقها فوق بحر قزوين، أصدرت إشارة طوارئ.
وذكرت وسائل إعلام أذربيجانية أن الطائرة لم تتمكن من الحصول على إذن بالهبوط فى غروزنى بسبب الضباب، مما أدى إلى إعادة توجيهها إلى محج قلعة ثم إلى أكتاو.
وأكدت الخطوط الجوية الأذربيجانية أنها ستقدم المزيد من المعلومات، فى حين تقوم السلطات المحلية وخدمات الطوارئ بالتحقيق فى الحادث.