فاجأ نادي النصر بقيادة رئيسه مسلي آل معمر الجميع في الصيف الماضي بالتعاقد مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو ليبدأ الموسم الجديد مع كتيبة النجوم المنضمين للفريق، ومعهم بالطبع الأسطوري كريستيانو رونالدو.Gettyتامر أبو سيدو
لويس كاسترو .. بين الجاني والضحية في النصر!
النصردوري روشن السعوديلويس كاستروفقرات ومقالاتفرصة واحدة للنصر وإلا فالموسم الصفري على الأبواب!
فاجأ نادي النصر بقيادة رئيسه مسلي آل معمر الجميع في الصيف الماضي بالتعاقد مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو ليبدأ الموسم الجديد مع كتيبة النجوم المنضمين للفريق، ومعهم بالطبع الأسطوري كريستيانو رونالدو.
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن
الموضوع يُستكمل بالأسفلالإعلام والجمهور النصراوي استقبل التعاقد مع كاسترو بالكثير من الشكوك والاستياء والغضب، إذ فضلوا التعاقد مع مدرب أكثر نجاحًا وخبرة، على غرار جورج جيسوس في الهلال أو حتى نونو سانتو في الاتحاد، لكن بداية الفريق بالفوز بالبطولة العربية، وخاصة التفوق على الهلال بشكل درامي في النهائي، رفع أسهم الرجل كثيرًا.
اليوم وبعد انتهاء الموسم الرياضي تقريبًا في السعودية عادت علامات الشك لتُحيط بالمدرب ومستقبله مع الفريق، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى نهاية الموسم القادم وثقة رونالدو الكبيرة به،وذلك في أعقاب الفشل في دوري روشن ودوري أبطال آسيا وكأس السوبر، وحال تكرر الفشل أمام الهلال يوم الجمعة القادم في نهائي الكأس سيكون الموسم صفري تمامًا على الصعيد الرسمي!
حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن
بالنظر إلى موسم النصر في دوري روشن نجد أنه قدم موسمًا قويًا بالفعل، فقد جمع 79 نقطة قبل الجولة الأخيرة، وهو رقم قياسي لو كان النادي قد حققه في أي من المواسم الخمسة السابقة لتُوج به باللقب، وكذلك أظهر الفريق أداءً متميزًا على الصعيد الهجومي بإحرازه 96 هدفًا، لكن الأزمة الكبرى كانت في الدفاع باستقباله 40 هدفًا.
الدفاع كان معضلة الفريق العاصمي الأساسية خلال الموسم الجاري، ويُمكن القول أن فشل إيمريك لابورت وضياع صفقة حسن تُمبكتي وعدم ضم حارس مرمى جديد بدلًا من أوسبينا لعب دورًا مؤثرًا جدًا فيفشل النصر خلال الموسم الجاري، إذ أن استقبال 3 أهداف من العين في ملعب الأول بارك كان كارثيًا بكافة المقاييس وأدى إلى مأساة الخروج من آسيا، فيما 40 هدفًا في الدوري كانت كفيلة جدًا بإهدار عدة نقاط حيوية، وإن كان تحديدًا بداية الموسم بخسارة مباراتين كانت ضربة قوية جدًا للفريق.
🎥 HIGHLIGHTS | 🇸🇦 Al Nassr 4️⃣-3️⃣ Al Ain 🇦🇪 (1-3 on pens)Excitement from start to finish. Goals galore in this quarter-final match up saw Al Ain squeeze past Al Nassr in what was an exhilarating game!Match Report 🔗https://t.co/bVNKH2ujnI#ACL|#NSRvAINpic.twitter.com/qM3hd1GDCq
— #ACLElite | #ACLTwo (@TheAFCCL)March 12, 2024كاسترو طوال الموسم لم يستطع إيجاد الحل المناسب لمشكلة الدفاع تلك، وقد زاد الطين بلة إيقاف نواف العقيدي وتجدد إصابة أوسبينا، وتلك نقطة ليست في صالحه أبدًا، لكن على الجانب الآخر لا يمكن تجاهل الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق وأبعدت بعض نجومه طويلًا، بجانب فشل بعض الاختيارات مثل سيكو فوفانا وساديو ماني ولابورت وعدم تقديمهم الأداء المتوقع والمطلوب على مدار الموسم، ربما السنغالي أنجهم لكنه لم يصل أبدًا لسقف الطموحات والتوقعات.
كاسترو على صعيد إدارة الفريق وغرفة الملابس وفرض الانضباط كان مميزًا، لم يشهد الموسم أي مشاكل بين اللاعبين على غرار ما كان يحدث قديمًا، بل لاحظنا العلاقة الودية الجيدة جدًا بين الجميع، وإن كان وجود رونالدو قد لعب دورًا في هذا فلا يمكن أبدًا إنكار دور المدرب.
السؤال الذي يفرض نفسه .. كاسترو جاني أم ضحية؟ الإجابة ليست سهلة أبدًا، لأن المدرب كانت له أخطاء قوية أثرت في الموسم، فيما أيضًا لعبت ضده عدة عوامل ساهمت في الفشل على صعيد التتويج بالألقاب، أبرزها ربما الموسم الخرافي من الهلال وتألق جميع نجومه والأهم ثبات مستواهم! كاسترو نجح في خلق "توليفة" هجومية جيدة للنصر واستخدم العناصر المتاحة جيدًا جدًا ولكن الخلل الدفاعي يبقى ضده بالطبع وإن كان هذا الخلل كان موجودًا لدى جل فرق دوري روشن لكن من صنع الفارق كان حراس المرمى وعلى رأسهم ياسين بونو في الهلال.
#محمد_الدعيع:نسبة تأثير#بونوعلى نتائج#الهلالتتجاوز الـ45%@MohammedAlDeaye#دورينا_غير#قناة_السعوديةpic.twitter.com/QfP4mdDGTz
— #دورينا_غير (@SBA_sport)March 3, 2024هل يستحق كاسترو البقاء لموسم جديد؟ الإجابة قد تكون نعم إن لم يكن الخيار المتاح أفضل كثيرًا، فالفريق ليس بحاجة لتجربة جديدة ومرحلة انسجام أخرى، المدرب فهم الفريق ولاعبيه والدوري السعودي وآسيا جيدًا وسيكون من إنصافه منحه فرصة أخرى بثقة كبيرة ودعم غير مشروط
إعلان