أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى تطورات الأوضاع في سوريا واليمن وروسيا وأوكرانيا.
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى تطورات الأوضاع في سوريا واليمن وروسيا وأوكرانيا.
وفيما يتعلق بالشأن السوري..تحدث بلينكن خلال إجابته عن أسئلة الحضور في مركز «كاونسل أون فورين ريليشنز» للبحوث في نيويورك، حسبما أوردت الخارجية الأمريكية، الخميس عن فرصة نادرة أمام سوريا لإعادة بناء مستقبل أفضل.
ولفت إلى اجتماع عُقد في الأردن بمشاركة دول إقليمية وأوروبية لوضع مبادئ مشتركة لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا بعد رحيل بشار الأسد، مشيراً إلى أهمية ضمان أن تكون سوريا المستقبل دولة شاملة وغير طائفية. كما حذر من احتمال تفتت البلاد ما لم تتحقق هذه الرؤية.
وبالانتقال إلى اليمن، أشار بلينكن إلى الدور المتنامي لجماعة الحوثي، في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن الحوثيين ربطوا أنشطتهم بالصراع في غزة، مما يثير مخاوف من استمرارهم في التصعيد حتى بعد انتهاء الحرب في غزة.
وشدد بلينكن على الجهود الدولية لتأمين حركة الملاحة البحرية وحماية التجارة العالمية من تهديدات الحوثيين، مؤكداً أن هذه الإجراءات بدأت تؤتي ثمارها، لكنه حذّر من أن استمرار الجماعة في التصعيد سيضعها في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها.
أما فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، أوضح بلينكن أن الولايات المتحدة مستعدة للانخراط في محادثات جادة إذا أبدت روسيا استعدادها لحل النزاع بشكل عادل ودائم، لكنه شدد على أن هذا يعتمد بشكل كبير على نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واختتم وزير الخارجية الأمريكي الجلسة بتأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار العالمي ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية بالتعاون مع الشركاء والحلفاء.
