موقف ريال مدريد من تتويج رودري بالكرة الذهبية يفضح تعاليه امام بقية الاندية احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة الاسبانية .
هاي كورة- لا يمكن تفسير و فهم رد فعل ريال مدريد على عدم تتويج لاعبه فينيسيوس جونيور بجائزة الكرة الذهبية التي نالها رودري لاعب مانشستر سيتي سوى كونه تعاليا من النادي الملكي امام بقية الاندية .
فريال مدريد يرى نفسه ناديا فوق الجميع يجب الانحناء امامه ليكون هو الافضل و الاقوى و لا يزال يتعامل مع الاندية المنافسة له على الالقاب و الجوائز بتاريخه و ليس بالواقع .
و ريال مدريد لم يحترم اللاعب الاسباني رودري و لا ناديه مانشستر سيتي رغم ما حققه الموسم المنصرم حيث كان مفتاح الانتصارات التي حققها الفريق في مختلف المسابقات و ارقامه الفردية و انضباطه في الملعب يؤكدان جدارته و احقيته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية خاصة بعدما اصبح حضوره مرادفا للفوز و غيابه سببا في الخسارة .
و ماذا لو انقلبت الصورة و توج فينيسيوس جونيور بالجائزة و قررت اندية مانشستر سيتي و ارسنال و برشلونة و غيرهم من الاندية الامتناع عن حضور حفل التتويج بالجائزة تعبيرا عن رفض تلك الاندية لفوز فينيسيوس جونيور بالجائزة كيف سيكون موقف الريال وقتها.
واضح ان ريال مدريد تناسى ما وقع عام 2013 عندما توج لاعبه كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية على حساب نجوم بايرن ميونخ الذي حقق الثلاثية خاصة نجميه الفرنسي فرانك ريبيري و الهولندي اريين روبن .
فالنادي الملكي مطالب باحترام تاريخه و شعبيته و مكانته من خلال الالتزام بقواعد اللعبة داخل الملعب و خارجه لان فينيسيوس جونيور تألق في الملعب لكن خارجه كان مثيرا للجدل عكس رودري كما ان النجم البرازيلي فشل مع منتخب السيليساو في الكوبا امريكا بينما النجم الاسباني كان احد مفاتيح تتويج منتخب لاروخا بلقب اليورو .
و الموسم الرياضي ليس فقط الدوري الاسباني و دوري ابطال اوروبا بل هناك مسابقات اخرى لا تقل اهمية يمكن لأي لاعب ان يفرض نفسه من خلالها سواء مع ناديه او منتخب بلاده .
و يتعين على ريال مدريد مراجعة موقعه و تهنئة الفائز بالجائزة مهما كان اسمه من اجل رد الاعتبار ليس للمجلة الفرنسية بل لنفسه و لتاريخه .
tweet