أولهم مبابي.. من عكر أجواء منتخب فرنسا في 2024؟

أُسدل الستار على عام 2024 وسط مشاكل عديدة عكرت أجواء المنتخب الفرنسي على مدار شهرا، رغم النجاح النسب

2025-01-01 16:01:57
soumya sarkar

أُسدل الستار على عام 2024 وسط مشاكل عديدة عكرت أجواء المنتخب الفرنسي على مدار شهرا، رغم النجاح النسبي الذي حققه الديوك تحت قيادة ديديه ديشامب المدير الفني للفريق. تأهل المنتخب الفرنسي لقبل نهائي بطو

أُسدل الستار على عام 2024 وسط مشاكل عديدة عكرت أجواء المنتخب الفرنسي على مدار 12 شهرا، رغم النجاح النسبي الذي حققه الديوك تحت قيادة ديديه ديشامب المدير الفني للفريق.تأهل المنتخب الفرنسي لقبل نهائي بطولة يورو 2024 بألمانيا حيث خسر أمام إسبانيا بنتيجة 1-2 في ملعب أليانز أرينا.وتجاوز ديشامب مع الديوك هذه الكبوة بالتأهل أيضا لقبل نهائي بطولة دوري أمم أوروبا في 2025 رغم البداية الصادمة في مشوار الفريق بالمجموعة عندما خسر بنتيجة 1-3 أمام إيطاليا في ملعب حديقة الأمراء في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.وكان ديشامب أول من دخل قفص الاتهام بشأن تعكير الأجواء حول المنتخب الفرنسي في ظل تذبذب أداء ونتائج الفريق على مدار 2024 الذي بدأه "الديوك" بالخسارة بهدفين في مباراة ودية أمام ألمانيا في مارس/ آذار ثم فوز بأداء غير مقنع على تشيلي بنتيجة 3-2.وقبل أيام قليلة من انطلاق يورو 2024 خيب المنتخب الفرنسي الآمال بتعادل سلبي مع كندا لم يخفف منه الفوز بثلاثية على منتخب لوكسمبورج المتواضع.وعاش ديشامب صيفا ساخنا في ظل انتقادات عنيفة لأداء المنتخب الفرنسي في يورو 2024، حيث اكتفى الفريق بهدف واحد فقط من لعب متحرك واستفاد من 3 أهداف ذاتية من المنافسين حتى التأهل لقبل النهائي.وبعيدا عن ديشامب غير المحبوب إعلاميا وجماهيريا، فإن كيليان مبابي نجم ريال مدريد وقائد منتخب فرنسا كان محورا للأحداث حول كتيبة الديوك في 2024.حسم مبابي (25 عاما) معركة تحقيق حلمه بالانتقال من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، لكنه أفاق على كابوس عنيف في الملاعب الألمانية عندما أصيب بكسر في أنفه خلال المباراة الأولى أمام النمسا مما أثر على مستواه طوال البطولة في ظل عدم ارتياحه لارتداء القناع الطبي.ومنذ انتقاله إلى ريال مدريد، كان مبابي مصدرا للمشاكل حول أجواء منتخب فرنسا، معترفا بأنه كان لا يفضل التواجد في معسكر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي ليكون أكثر تركيزا في انطلاقة مشواره مع ريال مدريد.nflوغاب مبابي عن معسكر منتخب فرنسا في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني، ليحرج ديديه ديشامب الذي فضله على نجوم آخرين أكبر سنا ليكون قائدا للفريق بعد نهائيات كأس العالم 2022.وزادت الأزمة بعدما فجر أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد مفاجأة مدوية بإعلان اعتزاله اللعب الدولي في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من تلقاء نفسه، ليربك ديشامب أكثر فأكثر.وكان جريزمان الحلقة الثالثة التي عكرت أجواء "الديوك" في 2024 بسبب الأخبار التي ترددت حوله من حين لآخر على مدار 12 شهرا بأنه غير سعيد بوضعه داخل الفريق، وأنه غاضب من قرار ديشامب بتغيير مركزه داخل الملعب، وأنه لا يتقبل أيضا فكرة الجلوس احتياطيا.وبخلاف أزمته القديمة بالحزن من عدم ارتداء شارة قيادة فرنسا بعد مونديال 2022، فقد لمحت وسائل الإعلام الفرنسية والإسبانية أيضا أن كل هذه العوامل كانت وراء قرار جريزمان المثير للجدل، ليحرم نفسه من ارتداء شارة القيادة والخروج من ظل مبابي الذي ابتعد عن كتيبة الديوك لشهرين متتاليين.

أولهم مبابي.. من عكر أجواء منتخب فرنسا في 2024؟

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري