تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو عاما، وهو عمر الـ33. وسلط الاتحاد الدولي فيفا عبر موقعه الرسمي، الضوء على ذكرى وفاة إنكه،
تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاما، وهو في عمر ال33.
وسلط الاتحاد الدولي (فيفا) عبر موقعه الرسمي، الضوء على ذكرى وفاة إنكه، الذي سبق له اللعب في العديد من الأندية، مثل كال زايس يينا وبوروسيا مونشنجلادباخ في ألمانيا، قبل أن ينتقل خارجها إلى بنفيكا البرتغالي ثم برشلونة الإسباني.وبعد ذلك، لعب لأندية فناربخشة التركي وتينريفي الإسباني، قبل أن يعود مجددا للكرة الألمانية من بوابة هانوفر.
واعتبر موقع "فيفا" أن انتحار إنكه، في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، كان نقطة محورية في نظرة العالم لفكرة الاكتئاب عند الرياضيين، حيث كانت الضربة الموجعة له خلال حياته، هي وفاة ابنته لارا بعد عامين فقط من ولادتها.
وعلى أرض الملعب، عانى إنكه من مشاكل في الثقة، ولعل أبرز دلائل ذلك، هو مباراته مع برشلونة في كأس ملك إسبانيا 2002/2003، حينما تسببت أخطأؤه في خسارة الفريق 2/3 أمام نوفيلدا (درجة ثالثة).
وأضاف "فيفا" في تقريره، أن انتحار إنكه المأساوي ترك كثيرا من الألم، الذي سيظل يرافق قصته، مشيرا إلى أن عالم الرياضة كان عليه أن يجد طريقة جديدة، للتعامل مع المرض النفسي.
وسبق لإنكه أن خاض 7 مباريات دولية مع المنتخب الألماني، بين عامي 2007 و2009، حيث لعب نهائيات كأس أمم أوروبا 2008، التي خسر فيها فريقه النهائي أمام إسبانيا (1-0).
