بعد 10 أعوام.. قطر تتطلع لاستعادة الأمجاد في خليجي 26

تغب شمس المنتخب القطري، سماء بطولات كأس الخليج العربي، منذ انطلاقتها الأولى لأول مرة البحرين عام 197

2024-12-27 08:08:29
أخبار منتخب الأرجنتين

تغب شمس المنتخب القطري، سماء بطولات كأس الخليج العربي، منذ انطلاقتها الأولى لأول مرة البحرين عام 1970، حيث سجل الفريق الملقب بالعنابي حضوره نسخة متتالية دون غياب. ومع الوصول إلى النسخة السادسة والعش

لم تغب شمس المنتخب القطري، عن سماء بطولات كأس الخليج العربي، منذ انطلاقتها الأولى لأول مرة في البحرين عام 1970، حيث سجل الفريق الملقب بالعنابي حضوره في 25 نسخة متتالية دون غياب.ومع الوصول إلى النسخة السادسة والعشرين، التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر / كانون الأول وحتى الثالث من  يناير/ كانون الثاني 2025، يدخل الفريق القطري منافسات البطولة بطموحات وأحلام كبيرة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها، مستنداً على تاريخ مميز وإرث عريق.نجح المنتخب القطري في التتويج باللقب في 3 مناسبات كانت أولا عام 1992 في خليجي 11، ثم 2004 في خليجي 17، ثم 2014 في خليجي 22.بينما حقق العنابي الوصافة في 4 مرات أعوام 1984 و1990 و1996 و2002.وسجل المنتخب القطري مشاركته في 114 مباراة كثاني أكثر المنتخبات ظهورًا بالبطولة بالتساوي مع الأبيض الإماراتي، وبفارق مباراة واحدة عن الأزرق الكويتي.وفاز الفريق القطري في 43 مباراة مقابل 29 تعادلًا و42 خسارة، وسجل 140 هدفا مقابل 136 هدفا هزت شباكه.وتعود المشاركة القطرية في بطولات الخليج إلى دعوة تلقاها الاتحاد القطري عام 1968 من الاتحاد البحريني لحضور اجتماع يبحث إقامة البطولة الخليجية بموافقة ستانلي راوس رئيس الفيفا آنذاك.تاريخ قطر في كأس الخليجوبعد أن رأت خليجي النور عام 1970، قاد المدرب السوداني المعروف محمد حسن خيري الفريق القطري لمشاركة لم تكن على مستوى الطموح، بعدما حل الفريق في المركز الرابع والأخير بنقطة واحدة جمعها من التعادل مع السعودية، بينما خسر من البحرين والمنتخب الكويتي بطل النسخة الأولى.وبعد نسخة مخيبة للآمال في الظهور الثاني بالسعودية عام 1972، احتل فيها الفريق القطري المركز قبل الأخير بعد الخسارة في كل مبارياته، انتظر الفريق القطري لنسخة 1974 تحت قيادة المدرب المصري حلمي حسين ليحقق انتصاره الأول في البطولة التي شهدت زيادة عدد المنتخبات إلى 6 بعد مشاركة عمان للمرة الأولى، وتقسيم الفرق بنظام المجموعتين.وظفر الفريق القطري بالمركز الثالث بعد فوزه على الإمارات، كما حصل نجمه محمد غانم على جائزة أفضل لاعب.

بعد 10 أعوام.. قطر تتطلع لاستعادة الأمجاد في خليجي 26

ومع عودة البطولة لنظام الدوري في النسخة الرابعة عام 1976 بالدوحة، والتي شهدت الظهور الأول لأسود الرافدين، حل الفريق القطري ثالثًا برصيد 10 نقاط خلف الفريق الكويتي والعراقي.وبعد نسختين مخيبتين للآمال عامي 1979 و1982 حيث حل العنابي في المركز الخامس، كانت خليجي 7 بعمان عام 1984 شاهدة على تألق قطري كبير نجح خلاله الفريق في لعب مباراة فاصلة مع الفريق العراقي لتحديد هوية البطل، لكنها خسر بركلات الترجيح.وحل الفريق القطري رابعًا في نسخة خليجي 8 بالبحرين عام 1986، فيما احتل المركز السادس في السعودية عام 1988 بخليجي 9، ثم وصيف نسخة خليجي 10 بالكويت عام 1990.وكتب الفريق القطري تاريخًا جديدًا عام 1992، في خليجي 11 بعدما كسر احتكار الكويت والعراق على اللقب خلال النسخ العشرة الأولى، وذلك بالتتويج باللقب للمرة الأولى بعدما حقق 4 انتصارات مقابل خسارة وحيدة فقط، ليحتل المركز الأول برصيد 8 نقاط .وانتظر الفريق القطري 12 عامًا كاملة حتى توج بلقبه الثاني في خليجي17 بالدوحة أيضًا عام 2004، وأقيمت البطولة بنظام المجموعتين حيث شهدت مشاركة 8 منتخبات.

بعد 10 أعوام.. قطر تتطلع لاستعادة الأمجاد في خليجي 26

وجاء تتويج العنابي باللقب على حساب منتخب عمان بركلات الترجيح.وكان التتويج الأول الأول للفريق القطري باللقب خارج أرضه في نسخة خليجي 22 بالسعودية عام 2014 تحت قيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي بتشكيلة شابة مميزة نجحت في الفوز على المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور خلال النهائي بنتيجة 2-1.ورغم أنه كان حامل اللقب إلا أنه غادر في النسخة التالية بخليجي 23 في الكويت من الدور الأول عام 2014.

وبعد تتويجه بلقب كأس آسيا 2019 في الإمارات، توقع الجميع تتويج الفريق باللقب الخليجي في نسخة 24 بالدوحة عام 2019، لكن مشواره توقف عند الدور نصف النهائي بالخسارة من الأخضر السعودي.وفي النسخة الماضية بخليجي 25 في البصرة، اكتفى الفريق القطري ببلوغ نصف النهائي قبل أن يخسر من العراق ويودع البطولة ليستمر غيابه عن منصة التتويج التي يأمل العودة إليها بعد غياب 10 سنوات كاملة عن آخر لقب حققه عام 2014.

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري