رئيس الاتحاد الأوروبي غاضب من مونديال الأندية..Getty Imagesزهيرة عادل
شبه نفس بزعيم كوريا الشمالية .. تشيفيرين يرد على جدل السعودية ومونديال الأندية!
كأس العالم للأنديةدوري أبطال أوروباالهلالالاتحادالنصرالأهليرئيس الاتحاد الأوروبي غاضب من مونديال الأندية..
حذر أليكساندر تشيفيرين؛ رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن زيادة عدد أندية كأس العالم للأندية، مؤكدًا أنه رغم ذلك لا جدوى من محاولات أندية مختلف القارات، في ظل ثقته من سيطرة أندية القارة العجوز على اللقب العالمي.
في عام 2023، أعلن فيفا بشكل رسمي زيادة عدد أندية المونديال، بدايةً من عام 2025، من سبعة إلى 32 ناديًا، بواقع 12 من أوروبا، 6 من أمريكا الجنوبية، 4 من كل من آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي، ونادٍ واحد فقط من أوقيانوسيا ومثله من البلد المستضيف.
هذا النظام بالطبع أثار غضب الأندية الأوروبية، خاصة وأنها اعتادت على المشاركة في الحدث العالمي من دور نصف النهائي، وهو ما تم إلغاءه بقرار زيادة الأندية.
الموضوع يُستكمل بالأسفلصحيفة "ذا جارديان" توجهت بالسؤال لرئيس الاتحاد الأوروبي عما إذا كان سيكون هذا النظام الجديد للمونديال تعويضًا للأندية السعودية عن رفضه لمشاركتها في دوري الأبطال، ليجيب: "مونديال الأندية لن يصبح دوري أبطال أوروبا أبدًا مهما ارتفع عدد الفرق المشاركة به، فدوري الأبطال مسابقة فريدة من نوعها، لكن حتى إقامة المونديال بهذا النظام كل أربع سنوات لمدة شهر واحد في الصيف، يكون مرهقًا بالنسبة للاعبين ويعرضهم للمشكلات، وبالنسبة لي لا أرى أن زيادة عدد فرق المونديال سيزيد المسابقة إثارة، لأن الأندية الأوروبية ستفوز بكل شيء إلا أن الأمر متروك للفيفا وأندية العالم لاتخاذ القرار المناسب لها".
وبسؤاله عن زيادة عدد الفرق المشاركة في دوري الأبطال لـ36 ومعارضة بعض الأندية واللاعبين لذلك، علق: "إضراب عن المشاركة؟ كل شيء وارد، لأننا وصلنا للقمة، لكن أتمنى ألا يحدث ذلك، لأنني أعتقد أن هذه الزيادة من شأنها أن تزيد البطولة تنافسية وإثارة، والجماهير رحبت بهذه التغييرات، أما عن مونديال الأندية فالأمر سيكون مرهقًا، لا أستطيع تخيل فريق يلعب نهائي دوري الأبطال، وبعدها بيومين، يسافر لقارة أخرى، للعب بطولة مدتها شهر واحد".
وتطرق رئيس الاتحاد الأوروبي للحديث عن الجدل الدائر بشأن محاولاته لمد فترة ولايته في منصبه - التي من المفترض أن تنتهي عام 2027- إذ اقترح عدة تعديلات، من شأنها أن تحذف الثلاث سنوات الأولى في ولايته (من عام 2016 لـ2019) من المدة المنصوص عليها في اللوائح لأي رئيس ألا وهي 12 عامًا، وبالتالي يتمكن من الترشح من جديد للمنصب ذاته في عام 2027.
تشيفيرين كان غير حاسمًا بعض الشيء حول رؤيته، فقال: "نحن نعيش في عالم يحاول فيه القادة التشبث بالسلطة بطريقة مبالغ بها، ما أثر على العملية الديمقراطية، الكثيرون قد يرون أنني أقوم بذلك حاليًا، لكن سأقوم بالرد عليهم في الوقت المناسب، لا أريد مناقشة ذلك حاليًا، لكن ما يمكن أن أقوله أن هذا التغيير لا يعني شيئًا إلا أن البعض قد يراني ككيم جونج أون؛ زعيم كوريا الشمالية، لكن الأمر ليس كذلك، وقرار ترشحي لفترة جديدة يعود لي وحدي، والآن وقبل أن أعلن قرار، لا يمكنني أن أقول أي شيء عن هذا الجانب".
إعلان