كشفت تقارير صحفية سويدية العواقب التي تنتظر الدولي كيليان مبابي لاعب فريق ريال مدريد ومنتخب فرنسا في قضية اغتصاب فتاة بالعاصمة ستوكهولم خلال قضائه إجازة.
كشفت تقارير صحفية سويدية العواقب التي تنتظر الدولي كيليان مبابي لاعب فريقريال مدريدومنتخب فرنسا في قضية اغتصاب فتاة بالعاصمة ستوكهولم خلال قضائه إجازة بعد خروجه من حسابات الديوك في مباراتي دوري الأمم الأوروبية.
وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، أكد قضائيان سابقان في السويد ان الخطوة التالية في التحقيق هي استجواب محتمل لكيليان مبابي، كما يوضح سفين إريك آلهيم، المدعى العام السويدى السابق.
ويوضح سفين إريك آلهيم قائلاً: "ليس من الضرورى أن يتم الاستجواب في السويد، ولكن يمكن أن يتم أيضاً حيثما يكون من خلال وكيل".
أضاف: "إنه مشتبه به بشكل معقول، أى أدنى درجة من الاشتباه، وهنا يكمن تقييم المدعي العام لقوة الاشتباه. وهذا يجعل مهامه مهمة للغاية. لأسباب ليس أقلها "ترك تعليقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعى أثناء التحكيم ومن خلال هذا التعليق يتضح أنه لا يعترف بالجريمة".
وقالت الصحيفة إنه فقط بعد جلسة استماع محتملة يمكن للمدعي العام تقييم ما إذا كان ينبغي إغلاق القضية أو المضي قدما بشكل قانوني.
أولريكا روجلاند، محامية وقاضية ومدعية عامة سابقة، تلقي الضوء على محاكمة مواطنة من الاتحاد الأوروبي مشتبه بها في جريمة اغتصاب في السويد.
وتوضح قائلة: "إذا لم يستسلم الشخص طوعاً، فيجب أولاً احتجازه غيابياً، مما يجعل من الممكن طلب تسليمه إلى السويد".
أضافت: "هناك احتمالات بمساعدة مذكرة الاعتقال الأوروبية، إذا أصدرت السويد مذكرة اعتقال أوروبية، فسيتم التعامل معها من قبل النظام القضائي في البلد الذي يقيم فيه الشخص المشتبه فيه".
في سياق متصل، أكد تقرير تلفزيوني سويدي توجيه المجنى عليها في قضية الاغتصاب بالعاصمة السويدية ستكهولم الىكيليان مبابينجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا بعد ساعات قليلة من بيانالمدعى العامالذي أكد فيه فتح التحقيقات رسميًا.
ووفقًا لقناة "TV4 News" السويدية، حددت الضحية المزعومةكيليان مبابيعلى أنه الجاني أثناء زيارته للمستشفى، قبل تقديم شكوى في مركز الشرطة.
ويُزعم أن الهجوم وقع في فندق يقع في وسط ستوكهولم حيث كان كيليان مبابي يقيم في عطلة نهاية الأسبوع مع العديد من أقاربه، بما في ذلك زميله السابق نوردي موكيلي.