يشهد ملعب الأحمد الكويت، مواجهة افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، نسختها رقم 26، غدا السبت، حيث يلتقي أصحاب الأرض المنتخب العماني، ضمن منافسات المجموعة الأولى البطولة، التي ستتواصل حتى الثالث
يشهد ملعب "جابر الأحمد الدولي" في الكويت، مواجهة افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، في نسختها رقم 26، غدا السبت، حيث يلتقي أصحاب الأرض مع المنتخب العماني، ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة، التي ستتواصل حتى الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل.
وبقيادة مدربه الإسباني، خوان أنطونيو بيتزي، يسعى المنتخب الكويتي إلى تحقيق أول 3 نقاط في البطولة، قبل مواجهة الإمارات وقطر في باقي مباريات المجموعة.
ويتسلح منتخب الكويت بمهاجمه وهدافه، يوسف ناصر (34 عاما)، لاعب فريق الكويت، بالإضافة إلى محمد دحام (24 عاما)، زميله في المنتخب والفريق أيضا.
وسيسعى المنتخب الكويتي إلى رد الدين لنظيره العماني، الذي تغلب عليه برباعية نظيفة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
على الجانب الآخر، يرغب المنتخب العماني في مواصلة تفوقه على نظيره الكويتي، من خلال تحقيق فوز آخر، يعيد إلى الأذهان ما حدث في نسخة عام 2017.
وكان المنتخب العماني السبب في توديع نظيره الكويتي تلك النسخة، التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره، حينما فاز عليه (1-0)، لتكون تلك الخسارة الثانية على التوالي للأزرق، بعد هزيمته في مباراة الافتتاح أمام السعودية (2-1).
وسيدخل المنتخب العماني، وصيف النسخة الماضية 2023 في العراق، المواجهة بهدف تحقيق الفوز، في إطار سعيه للتتويج باللقب الأول له في المسابقة، منذ نسخة 2017.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان مجددا، يوم 25 مارس/آذار المقبل، ضمن منافسات الدور الثالث لتصفيات المونديال.مواجهة نارية
وتشهد المجموعة أيضا مواجهة أخرى لن تقل إثارة، غدا السبت، بين منتخب قطر ونظيره الإماراتي.
وسيكون هذا اللقاء بمثابة مفتاح استعادة الثقة من جديد، بالنسبة لمنتخب قطر، الذي يدخل البطولة بوجه جديد ومغاير تماما، عن الذي كان عليه قبل أشهر قليلة.وذلك بعدما قرر التخلص من خدمات المدرب الإسباني، ماركيز لوبيز، الذي قاده للفوز بلقب بطولة آسيا 2023 الأخيرة في الدوحة، وأعلن تعيين مساعده ومدرب إسبانيول الإسباني السابق، لويس جارسيا، لتولي المهمة.
وتحمل المباراة طابعا ثأريا بالنسبة للفريق القطري، بالنظر إلى نتيجة آخر مواجهات المنتخبين، والتي جاءت في دبي الشهر الماضي، ضمن تصفيات المونديال، حيث انتهت بفوز كاسح للإمارات (5/0).
وتسببت الخسارة في زيادة حدة الانتقادات الموجهة للمدرب لوبيز، وعجلت برحيله عن "العنابي".
في المقابل، يبحث منتخب الإمارات عن انطلاقة جيدة في المسابقة، التي يتطلع للتتويج بها للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2007 و2013.ويدخل "الأبيض" اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه في آخر مباراتين جمعت بين المنتخبين، في تصفيات المونديال، حيث سبق أن تغلب أيضا على منتخب قطر (3/1)، بالعاصمة القطرية الدوحة، في سبتمبر/أيلول الماضي.كما يتطلع المنتخب الإماراتي إلى تحقيق فوزه الأول على نظيره القطري، في كأس الخليج، منذ نسخة 2013، عندما انتصر (3/1)، قبل أن يشق طريقه نحو التتويج بلقب تلك النسخة.
ويرغب منتخب الإمارات في تعويض مشاركته المخيبة بآخر نسختين لكأس الخليج، معتمدا على جيل جديد من اللاعبين، كشف عن كفاءته وجودته في تصفيات مونديال 2026.