كشف أسطورة تشيلسي جون تيري، تفاصيل الأيام التي أعقبت إضاعته ركلة ترجيحية أمام مانشستر يونايتد، نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008. وكانت لدى قائد تشيلسي السابق، فرصة الفوز تشيلسي بلقب دوري الأبطال موس
كشف أسطورة تشيلسي جون تيري، تفاصيل الأيام التي أعقبت إضاعته ركلة ترجيحية أمام مانشستر يونايتد، في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008.وكانت لدى قائد تشيلسي السابق، فرصة الفوز مع تشيلسي بلقب دوري الأبطال في موسكو، لكنه أهدر ركلته الترجيحية عندما انزلق وهو يحاول تسديدها.وبكى تيري بحرقة تحت الأمطار الغزيرة في العاصمة الروسية، واضطر لمشاهدة مانشستر يونايتد بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو يرفع الكأس.وبعد أكثر من 16 عاما، كشف المدافع المعتزل لحظة أخرى تركته "محطما".بعد أسبوع واحد فقط من النهائي الأوروبي، سجل تيري هدفا لمنتخب إنجلترا في فوز ودي 2-0 على الولايات المتحدة في ملعب ويمبلي.ويعترف تيري بأنه كان ليستبدل تلك الضربة الرأسية، بتسجيل ركلة الترجيح لو كان بوسعه ذلك.وقال اللاعب البالغ من العمر 43 عاما في تصريحات نقلتها إضاعة "توك سبورت": "أتذكر أنني كنت أقف وأنظر إلى موسكو في فندقي، كنت في الطابق الخامس والعشرين تقريبا، أنظر فقط إلى الخارج".وأضاف: "سألت فقط.. لماذا؟ لماذا بدأ المطر؟ لماذا انزلقت؟ كل هذه الأشياء تدور في رأسك".وتابع: "ربما كان أصعب شيء هو أنه بعد 3 أيام لعبت مع إنجلترا مباراة ودية في ويمبلي ضد الولايات المتحدة، انتهى بي الأمر بتسجيل هدف برأسية".وأتم: "ربما كانت تلك أصعب لحظة، لأنه إذا كان بإمكاني تبديل أي هدف في مسيرتي، فسيكون ذلك. لقد سجلت برأسية من مسافة 18 ياردة وبعد المباراة تحطمت".
