السيتي مع هالاند.. هل يتخلص من عقدة الإخفاق في الأدوار الإقصائية بعد تألقه في دور المجموعات احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار مانشستر سيتي .
ظل مانشستر سيتي ينطلق كأحد أقوى الأندية المرشحة للتنافس على لقب دوري أبطال أوروبا منذ انتقال ملكيته للإماراتيين وخاصة بعدما نجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى عام 2012.وحتى الآن عجز السيتي عن ترجمة ترشيحه إلى حقيقة وفشل في إحراز تاج صاحبة الاذنين رغم مرور أكثر من عشرة أعوام من الإنفاق بسخاء على التعاقدات عكس غريمه تشيلسي الذي احتاج إلى مدة أقل ليحقق حلم البلوز عام 2012.والمتتبع لمسيرة السيتي في دوري الأبطال يكتشف أن الفريق يخوض منافسات دور المجموعات كأسد يلتهم جميع منافسيه ذهابًا وايابًا وغالبا ما يتسيد ترتيب مجموعته بعلامة كاملة أو شبه كاملة غير أن نتائجه في الأدوار الإقصائية عند محطة خروج المغلوب تتراجع ويتحول الأسد إلى نعامة تسقط أمام الأسود الحقيقية للغابة الأوروبية كريال مدريد بل وسقط حتى أمام أندية أقل شانًا في مثل هذه الأدوار مثل أولمبيك ليون وتوتنهام وموناكو.الموسم الحالي مانشستر سيتي مع مهاجمه الجديد المتوهج إيرلينج هالاند يبدو في حالة أفضل وأقوى مع تراكم الخبرات لديه بعد سنوات متتالية من المشاركة.وظهر السيتي في مبارياته المحلية والقارية أنه أكثر جاهزية للتنافس على التاج القاري تأكد ذلك في مواجهة بوروسيا دورتموند عندما كان متخلفا في النتيجة قبل أن ينجح في التعديل ويفوز بهدف خرافي من هالاند.الأرقام التي حققها هالاند حتى الآن مع السيتي تمنح الأخير سلاحًا هجوميا فتاكا لم يكن يتوفر عليه في السنوات المنصرمة، فاللاعب يمتلك أعلى معدل تهديفي في تاريخ دوري أبطال بأكثر من هدف في كل مباراة متفوقا على أساطير المستديرة.ومانشستر سيتي أصبح يمتلك اللاعب الحاسم الذي يجده جاهزًا لقلب نتيجة أي مباراة مهما كان المنافس في أوقاتها الحاسمة وهو ما افتقده في مواجهات قارية كثيرة خسرها.
tweet