هل اخطأ مانشستر سيتي في تمديد عقد المدرب بيب غوارديولا ؟

هل اخطأ مانشستر سيتي في تمديد عقد المدرب بيب غوارديولا ؟ احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخب

2024-12-28 12:12:53
فولهام ضد آرسنال

هل اخطأ مانشستر سيتي في تمديد عقد المدرب بيب غوارديولا ؟ احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار مانشستر سيتي .فولهام ضد آرسنال

هاي كورة- مهما كانت المنزلة التي بلغها المدرب الاسباني بيب غوارديولا في نادي مانشستر سيتي بعد الانجازات الكبيرة التي حققها منذ العام 2016 فانه لن يخرج عن القاعدة المعمول بها في علاقة الاندية بالمدربين و التي تقوم على التضحية به بعد اشتداد الازمة في الفريق لتكون اقالته او استقالته مفتاح معالجة الازمة.

هل اخطأ مانشستر سيتي في تمديد عقد المدرب بيب غوارديولا ؟

و يمر مانشستر سيتي بأزمة شديدة بعدما تراجعت نتائجه محليا و قاريا في مسابقتي الدوري الانجليزي الممتاز و دوري ابطال اوروبا ، جعلت فرصه في التنافس على اللقبين الداخلي و الخارجي ضئيلة كما جعلت مدربه غوارديولا في الواجهة يتعرض للانتقادات بسبب قرارات كان يفترض ان يتخذها و لم يقررها او العكس .

هل اخطأ مانشستر سيتي في تمديد عقد المدرب بيب غوارديولا ؟

و مع بداية الازمة اقدمت ادارة مانشستر سيتي على تمديد عقد المدرب الاسباني حتى العام 2027 بعدما كان عقده الاول ينقضي بنهاية الموسم الحالي ، و كان الهدف الاساسي من قرار الملاك تمديد عقده غوارديولا هو تعزيز الثقة في الفريق و تحفيز اللاعبين و الاحتفاظ بمدرب مستهدف من قبل عدة اتحادات تريده مدربا لمنتخباتها .

و بعد عدة اسابيع من قرار التمديد يبدو ان الازمة اشتدت اكثر و الحافز لم يعطي ثماره ليجد مانشستر سيتي نفسه في دوامة يصعب الخروج منها دون اتخاذ قرارات قد تكون راديكالية يذهب ضحيتها المدرب غوارديولا بعدما عجز الاخير عن ايجاد حتى المسكنات و ليس العلاج .

كان بإمكان غوارديولا الاستمرار بعقده الاول حتى ينقشع الضباب الذي انتقل من العاصمة لندن نحو مدينة مانشستر ليغطي على سمائها الازرق ، و بعدها له الحرية في الاستمرار من عدمه حسب المعطيات التي تكون قائمة عند نهاية الموسم و وفقا للحصيلة النهائية و رؤية الملاك .

tweet

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري