استطاع مؤتمر دبي الرياضي الدولي، أن يحجز مكانته من بين أبرز الفعاليات الرياضية، التي تستقطب نخبة من صناع القرار والمدربين وللاعبين من جميع أنحاء العالم، وذلك ...
استطاع مؤتمر دبي الرياضي الدولي، أن يحجز مكانته من بين أبرز الفعاليات الرياضية، التي تستقطب نخبة من صناع القرار والمدربين وللاعبين من جميع أنحاء العالم، وذلك لمناقشة تحديات اللعبة ومستقبلها.
الشارقة 24 – وام:حجز مؤتمر دبي الرياضي الدولي، مكانته بين أبرز الفعاليات العالمية في مجال كرة القدم، التي تستقطب نخبة من صناع القرار والمدربين واللاعبين والأساطير من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل اللعبة وتحدياتها.ونجح المؤتمر، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي سنويا منذ عام 2006، في التحول إلى منصة عالمية للحوار وتبادل الخبرات بين الأوساط الكروية.ويواكب المؤتمر، تنظيم حفل جائزة جلوب سوكر التي تُمنح لأفضل اللاعبين والمدربين والأندية في العالم، وتكافئ التميز والإبداع في كرة القدم العالمية.وباتت الجائزة، التي تُوزع سنويًا، من أهم الجوائز في عالم كرة القدم، حيث تجمع بين التكريم المستحق لأصحاب الإنجازات والتألق في مختلف الفئات.وتطورت الجائزة بشكل كبير لتصبح حدثًا دوليًا يترقبه عشاق الرياضة حول العالم، خاصة بعد النجاح المتزايد في استقطاب نجوم كرة القدم العالميين لحضور مراسم التكريم التي تُقام في دبي.وشهدت الجائزة على مدار دوراتها المتتالية العديد من اللحظات التاريخية والمحطات المهمة، وفي 2020، وبرغم جائحة كورونا، تم تنظيم نسخة استثنائية ضمّت تكريمات لأفضل لاعب ولاعبة ومدرب في القرن الـ 21، بما أضاف للجائزة بعدًا تاريخيًا عالميًا.واستقطبت الجائزة نخبة من ألمع نجوم كرة القدم الذين حفروا أسماءهم في تاريخ اللعبة، ومن بين أبرز الفائزين بجائزة أفضل لاعب، كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال وأندية ريال مدريد ويوفنتوس والنصر السعودي على الترتيب، والذي توج بالجائزة عدة مرات نظرًا لإنجازاته الاستثنائية، وليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة السابق وانتر ميامي الأمريكي الحالي، وروبرت ليفاندوفسكي مهاجم منتخب بولندا وبايرن ميونخ وبرشلونة، الذي فاز بالجائزة في 2020.وفي فئة أفضل مدرب، حصد الجائزة عدد من الأسماء اللامعة مثل جوزيه مورينيو، وبيب جوارديولا، ويورجن كلوب، وفي فئة الأندية، فقد فازت أندية كبرى مثل ريال مدريد، وبرشلونة، ومانشستر سيتي، وبايرن ميونيخ، وغيرهم.وحظي اللاعبون العرب بنصيب مميز من التكريم في "دبي جلوب سوكر"، ما عزز مكانة الكرة العربية على الساحة العالمية. ومن أبرز الفائزين، محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، الذي فاز بالجائزة بوصفه أفضل لاعب في العالم بتصويت الجماهير عام 2022.كما فاز النجم المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بجائزة "دبي جلوب سوكر" لأفضل لاعب عربي شاب في عام 2019، تقديرًا لأدائه المميز مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني وقتها.وعلى صعيد الأندية، توج العين بجائزة أفضل نادٍ في الشرق الأوسط، خلال عام 2024، بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا في النسخة الأخيرة، وتأهله للمشاركة في كأس القارات "الكونتيننتال" وضمان مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، كما تُوّج الأهلي المصري بالجائزة نفسها لعام 2023.وعلى صعيد المتابعين والمشاركين في الاستفتاءات السنوية، تشهد جائزة "دبي جلوب سوكر" نموًا متسارعًا في أعدادهم، خاصة مع انتشار التصويت الجماهيري، ففي السنوات الأخيرة، تجاوز عدد المشاركين في التصويت ملايين المشجعين من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد الأصوات في النسخة الأخيرة 100 مليون صوت مقابل 70 مليوناً العام الماضي.وأكد سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، أن مؤتمر دبي الرياضي الدولي عضو "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية "، وجائزة دبي جلوب سوكر، أصبح حدثاً رئيسياً على أجندة كرة القدم العالمية.وقال:" يساهم إقامة مؤتمر دبي الرياضي الدولي، جنباً إلى جنب مع حفل جوائز جلوب سوكر في جمع الشخصيات الأكثر تأثيراً في اللعبة وتعزيز تطور الرياضة على مستوى العالم".ومن جهته قال توماسو بيندوني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جلوب سوكر دبي:" إن الجائزة أصبحت من أبرز الفعاليات العالمية في مجال كرة القدم التي تجمع أهم الشخصيات الرياضية واللاعبين والمدربين، بما يساهم في تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي توفرها دبي لتنظيم فعاليات رياضية على أعلى مستوى".وأضاف أن الجائزة تشهد تطوراً مستمراً وتستقطب اهتماماً متزايداً من الجماهير حول العالم، خاصة مع زيادة أعداد المصوتين والمتابعين عبر المنصات المختلفة.وبدوره اعتبر الدكتور أحمد العوضي، المحلل الرياضي ، أن استضافة دبي لحدثين عالميين بارزين مثل مؤتمر دبي الرياضي الدولي وجوائز جلوب سوكر يعكس المكانة المرموقة للإمارات على خارطة الرياضة العالمية.وأشار إلى أن حجم الاهتمام الدولي الكبير بهذين الحدثين، اللذين يُقامان سنويًا مع نهاية العام، يجعل منهما ختامًا مثاليًا للموسم الرياضي، فضلا عن تجسيدهما لدور دولة الإمارات الفاعل في دعم وتطوير الرياضة العالمية.