انجلترا لا تزال تخشى على منتخبها من عقدة ركلات الترجيح في المونديال

انجلترا لا تزال تخشى على منتخبها من عقدة ركلات الترجيح في المونديال احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم كأس العالم .

اخشى ما تخشاه انجلترا على منتخبها الاسود الثلاثة في نهائيات كاس العالم 2022 المقامة في قطر هو اللجوء الى ركلات الترجيح في مباريات الادوار الاقصائية بداية بالدور الثمن النهائي الذي يجمعه بنظيره السنغالي.

و تحولت الخسارة بركلات الترجيح الى عقدة نفسية و لعنة تلاحق اللمنتخب الانجليزي في البطولات الكبيرة سواء المونديال او امم اوروبا بعدما تسبب في اقصائه خلال دورات عديدة و حرمته من التألق.

و اقصيت انجلترا بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي لمونديال 1990 و لاورو 1996 امام نفس المنافس المنتخب الالماني ، و اقصيت في الدور الثمن اللنهائي لمونديال 1998 امام الارجنتين و الدور الربع النهائي لمونديال 2006 امام البرتغال كما خرجت من امم اوروبا 2012 في الدور الربع النهائي امام ايطاليا .

و نجحت انجلترا في الفوز على كولومبيا في الدور الثمن النهائي لمونديال 2018 بركلات الترجيح لأول مرة فبدا و كان منتخبها تخلص من عقدة الركلات الترجيحية غير ان المنتخب عاد ليخسر من ايطاليا بركلات الترجيح في نهائي امم اوروبا 2020 رغم ان المباراة اقيمت في العاصمة لندن . و هو ما جعل الانجليز يخشون من عودة العقدة النفسية للاعبي الاسود الثلاثة خلال مونديال قطر 2022.

و ركزت الصحافة البريطانية على ركلات الترجيح تزامنا مع تأهل المنتخب للدور الثمن النهائي ،  و في هذا السياق نشرت صحيفة ذا صن تقريرا سلطت فيه الضوء على اللاعبين الاكفأ  في تسديد ركلات الجزاء ،  و اتضح ان افضلهم لا يمتلك نسبة 100 % في ترجمتها الى اهداف بما فيهم المهاجم هاري كين الذي يمتلك نسبة ب87 % بعدما اهدر تسع ركلات من اصل 69 ركلة سددها خلال مسيرته ، و ماركوس راشفورد الذي اهدر ثلاث ركلات بينهم ركلته ضد ايطاليا في نهائي اورو 2020.

و لا يمتلك العلامة الكاملة سوى لاعبين لم يسددوا ركلات كثيرة مثل كيلي والكر الذي سدد ركلة واحدة في مسيرته كانت ناجحة شانه شان جون ستون و ديكلاين ريس و جود بيلنغهام . و حتى بالنسبة للحراس الثلاثة للمنتخب الانجليزي يبدو الحارس الثاني نيك بوب افضل من الحارس الاساسي بيكفورد في حظوظ التصدي لركلات الجزاء  .