سعود عبد الحميد ضد تورينو | جمهور روما أصبح ممتنًا له .. ولم تعد لـ"الشماتة الهلالية" أهمية بعد الآن! |

لم يكن هناك فرصة أفضل من تلك، كي يعود المدرب الكرواتي إيفان يوريتش للإمساك بزمام الأمور من جديد مع ر

2024-12-29 05:00:58
المباريات المؤجلة

لم يكن هناك فرصة أفضل من تلك، كي يعود المدرب الكرواتي إيفان يوريتش للإمساك بزمام الأمور من جديد مع روما الإيطالي بعد الهزيمة القاسية أمام فيورنتينا في الجولة الماضية (9) من الدوري الإيطالي بخماسية مقابل هدف وحيد.Saud Abdulhamid Roma 2024-2025GOAL AR / social gfxزهيرة عادل

سعود عبد الحميد ضد تورينو | جمهور روما أصبح ممتنًا له .. ولم تعد لـ"الشماتة الهلالية" أهمية بعد الآن!

فقرات ومقالاتسعود عبد الحميدروما v تورينوروماتورينوالدوري الإيطاليإيفان يوريتشهيرفي ريناردالسعوديةالهلال

لا جديد .. سعود يتابع من على مقاعد البدلاء في روما ولكن!

سعود عبد الحميد ضد تورينو | جمهور روما أصبح ممتنًا له .. ولم تعد لـ"الشماتة الهلالية" أهمية بعد الآن! |

لم يكن هناك فرصة أفضل من تلك، كي يعود المدرب الكرواتي إيفان يوريتش للإمساك بزمام الأمور من جديد مع روما الإيطالي بعد الهزيمة القاسية أمام فيورنتينا في الجولة الماضية (9) من الدوري الإيطالي بخماسية مقابل هدف وحيد.

سعود عبد الحميد ضد تورينو | جمهور روما أصبح ممتنًا له .. ولم تعد لـ"الشماتة الهلالية" أهمية بعد الآن! |

الذئاب ليلة أمس الخميس، عادوا للانتصارات من جديد بهزيمة تورينو بهدف نظيف، سجله باولو ديبالا في الدقيقة 20 من الشوط الأول، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي.

A mistake from the defence gifted a chance to Paulo Dybala who keeps his cool and rolls the ball into the net from close range!!⚽⚽Video Courtesy - Serie A#SerieA#ASRoma#PauloDybalapic.twitter.com/gGdaF468Yv

— STARZPLAY | ستارزبلاي (@STARZPlayArabia)October 31, 2024

هذا الفوز رفع رصيد روما للنقطة الـ13 في المركز العاشر خلف تورينو "التاسع"، والذي يتفوق على الذئاب بنقطة وحيدة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

لهذا الانتصار أهمية خاصة كونه جاء على حساب فريق يوريتش السابق؛ الذي رحل عنه في يونيو الماضي بعد مسيرة استمرت لثلاث سنوات، فقدم مباراة جيدة تكتيكيًا حتى وإن كان الانتصار بهدف نظيف.

هذا مؤكد أنه لن يغير من نظرة جماهير فريق روما للمدرب الكرواتي، فوجوده غير مقبول بالنسبة لهم منذ اليوم الأول دون أن يخوض أي مباراة، في ظل رغبتهم ببقاء سابقه دانييلي دي روسي، لكنه سيلعب دورًا ولو بسيط في الرفع من معنوياته في ظل تمسكه بالبقاء على رأس القيادة الفنية للذئاب ما لم تقله إدارة النادي.

لكن بعيدًا عن وضع يوريتش وتقلبه في النتائج بين صعود وهبوط، لا يزال موقفه تجاه الظهير السعودي سعود عبدالحميد في مباريات الدوري الإيطالي لم يتغير بعد؛ "لن يتزحزح عن مقاعد البدلاء لحين التأقلم مع أجواء السيري آ".

سعود دخل مباراة ليلة أمس أمام تورينو من الدكة واختتمها جالسًا عليها أيضًا، لكن رغم ذلك نال إشادة الجمهور الإيطالي وحصل على دفعة معنوية كبيرة "غير مباشرة" و"غير مقصودة بالطبع" من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم..

دون قصد .. سعود يحصد امتنان جماهير روما

ربما لم يفلح الظهير السعودي بعد في إقناع جماهير الذئاب به كـ"صفقة رابحة"، لكن كما يقولون "رب ضارة نافعة"، فدون قصد منه، حصد امتنان الجماهير الثائرة ضد مسؤولي النادي وقائده لورينزو بيليجريني، وإن كان امتنانًا ساخرًا!..

سعود تسبب في المران الختامي استعدادًا لمواجهة تورينو، في تعرض بيليجريني لكدمة في ساقه، ما أدى لغيابه عن التشكيل الأساسي للمباراة، لأول مرة في الموسم الجاري من الدوري الإيطالي.

تلك اللقطة والتي من المفترض أن تحزن جماهير أي نادٍ في العالم، قوبلت باستحسان كبير من جمهور روما، حتى أنها وصفتها بأنها "أفضل ما قدمته صفقة عبدالحميد حتى الآن"، في ظل غضبها من القائد واعتراضها على طريقة تعامله مع المواقف المختلفة في الفريق، وتحديدًا رحيل المدرب تلو الآخر؛ بداية من جوزيه مورينيو في الموسم الماضي مرورًا بدانييلي دي روسي في الموسم الحالي.

عدة رسائل تلقاها الظهير السعودي عبر منصة "إكس"، فكتب أحدهم: "لن ننسالك أبدًا محاولتك إنقاذ روما يا سعود!".

Lorenzo Pellegrini ha subito un trauma contusivo al piede dopo uno scontro in allenamento con Abdulhamid. Il capitano ha comunque dato la sua disponibilità per scendere in campo.Abdulhamid non ti scorderemo mai per aver provato a salvare la Roma#AbdulHamid#ASRoma#Pellegrinipic.twitter.com/IzOZn1bOQb

— Kolecii (@Kolecii_)October 31, 2024

لكن اللقطة لم تكتمل، إذ دفع المدرب يوريتش ببيليجريني في الدقيقة 65 من مواجهة تورينو، لتقابله الجماهير بصافرات الاستهجان، التي أصبحت أساسية في مباريات الفريق الأخيرة منذ رحيل دي روسي وقدوم يوريتش!

الآن لم تعد للشماتة السعودية أهمية!

لكن بعيدًا عن الشد والجذب بين جماهير روما وقائد الفريق وإقحام سعود في هذا الخلاف، هناك نقطة مضيئة على الجانب الآخر..

"الشماتة" سواء من جماهير الهلال أو بعض إعلامي القلعة الزرقاء في صاحب الـ25 عامًا لم تتوقف مع كل مباراة يجلس بها حبيسًا على مقاعد البدلاء منذ رحيله في الصيف الماضي، وما أكثر المباريات التي جلس بها احتياطيًا؛ بالأساس لم يظهر إلا في مباراتين فقط من أصل 11 مباراة لعبها روما منذ التعاقد مع اللاعب العربي في الميركاتو الصيفي الماضي.

هههههههههههههههههه لازال سعود عبدالحميد دكه يصفق للاعبين روما ويسوي لايكات 😂😂😂😂يالله يمديك تتابع محترفين الاتحاد تسوي لايكات 😂😂😂😂😂😂😂 فاضي لا مباريات ولا شي تمرين ودكه وبيت😂😂😂😂@Saudabdualhamed

— Nada_العالميه (@Nada_m54)October 31, 2024

البعضكالإعلامي السعودي وليد الفراج حتى تطرق لاحتمالية خسارة اللاعب لمقعده في المنتخب السعودي، لكن يبدو أن تلك "الشماتة" ستتوقف بعد الآن، ليس لأن الظهير الشاب سيحصل على فرصته مع روما، فهذا غير مضمون الآن، إنما لعودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لقيادة الأخضر من جديد خلفًا للمقال الإيطالي روبرتو مانشيني.

Herve RenardGetty Images

رينارد خلال حقبته الأولى مع المنتخب السعودي (من يوليو 2019 وحتى مارس 2023)، كان يصر بشكل كبير على الاعتماد على اللاعبين الذين يثق بهم، والذي كان بعضهم ممن يجلسون على مقاعد البدلاء في أنديتهم، وهو ما عرضه للكثير من الانتقادات.

لكن في كل مرة، كان الفرنسي ينجح في إخراج أفضل ما في كتيبة من البدلاء حتى حقق بهم الإنجاز التاريخي بالفوز أمام الأرجنتين (2-1) في الجولة الأولى من كأس العالم قطر 2022.

هيرفي يعرف سعود جيدًا منذ تلك الحقبة، حيث كان ظهيره الأيمن الأساسي، وعودته قد تكون دافعًا أقوى لعبد الحميد لمواصلة المشوار الأوروبي حتى ولو من مقاعد البدلاء، لكسب المزيد من الخبرات فتلك البداية الصعبة عاشها من قبل العديد من النجوم على رأسهم المصري محمد صلاح؛ الذي يكتب التاريخ في السنوات الأخيرة مع ليفربول الإنجليزي، صارفًا النظر عن شماتة البعض.

فالمشاركة بشكل أساسي ليست المقياس الوحيد في أعين المدرب الفرنسي العائد من جديد للأخضر، إنما له حسابات أخرى، قد تصب في مصلحة سعود عبدالحميد!

إعلان

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري