تخيل عزيزي البرشلوني … هذه عقلية المحترفين في النادي

تخيل عزيزي البرشلوني … هذه عقلية المحترفين في النادي احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أ

2024-12-25 21:32:57
دوري أبطال أفريقيا

تخيل عزيزي البرشلوني … هذه عقلية المحترفين في النادي احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .مباريات ودية دولية

تخيل عزيزي البرشلوني … هذه عقلية المحترفين في النادي

هاي كورة :ربما تكون اسوأ فترة في تاريخ النادي هي التي مر بها برشلونه في حقبة روسيل وبارتميو … في تلك السنوات كان اسم بارتميو ” القرش ” وكان الجميع يتغنى به ويتفاخر ولكن بعد ان ادخل النادي في كوارث ماليه وفنيه تم طرده وسجن رئيسه السابق روسيل .

تخيل عزيزي البرشلوني … هذه عقلية المحترفين في النادي

الذاكرة تعود للوراء قليلا ونسترجع الصفقه الخارقه عندما تعاقد النادي مع الكاميروني اليكساندر سونغ … لم يكن الفريق حينها بحاجة اللاعب ولا اداءه يتناسب مع اداء برشلونة ولا نعلم حتى اللحظة لماذا اختارت الاداره التعاقد معه وبعد مرور السنوات وفي اخر التصريحات يقول سونغ ” عندما عرض على برشلونة عقدا في ٢٠١٢ ورأيت المبلغ الذي سأكسبه لم افكر مرتين في التوقيع مع النادي … التقيت بالمدير الراضي لبرشلونة وابلغني بانني لن اتمكن من اللعب كثيرا ولكن لم اهتم كنت اعرف بأني سأصبح مليونيرا ” .

نعم الجميع بحاجه للمال وللعقود الكبيره ولكن شاهد المنطق الذي اتى من اجله اللاعب … الجميع يبحث عن ساعات لعب اكبر وفرص اقوى ولكن السيد سونغ لا يهتم الا بالمقابل المالي نهاية كل عام .

السؤال الهام والاهم حاليا : كم جلب بارتميو وروسيل من لاعبين بتلك العقليه …؟! وكم تكبد الفريق من خسائر ماليه ودفع في عقليات كل اهدافها المقابل المالي …؟! و كم استفاد هاؤلاء الرئيسين من وراء تلك الصفقات المشبوهه …؟!

هل استوعب الجميع حجم الكارثه في الزمن الماضي والقرش الذي يتغنى به المحبين …! هل الادارة الحاليه نزيهه وبعيده عن الفساد المالي وسرقة النادي …؟!

بكل اسف ستأتي لحظة ادراك متأخره بان انادي كان ولا زال يتم العبث به … نادي كبير وتاريخي مثل برشلونه لا يمتلك ادارة ماليه قويه ولا يمتلك اي خطط وافكار للمستقبل … هي مأساه حقيقيه بكل اسف .

tweet

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري