فشل المنتخب السعودي، تحقيق بداية جيدة لمشواره بطولة كأس الخليج العربي، بعدما خسر 2-3 أمام نظيره البحريني، مساء الأحد. وتأتي الخسارة الأولى للأخضر البطولة التي تحتضنها الكويت، لتفشل إنقاذ المنتخب الس
فشل المنتخب السعودي، في تحقيق بداية جيدة لمشواره في بطولة كأس الخليج العربي، بعدما خسر 2-3 أمام نظيره البحريني، مساء الأحد.وتأتي الخسارة الأولى للأخضر في البطولة التي تحتضنها الكويت، لتفشل في إنقاذ المنتخب السعودي، من ظل مدربه السابق روبرتو مانشيني، إذ لا يزال الفريق يعاني من سلبيات الحقبة السابقة، والممتدة لعهد المدرب الحالي الفرنسي هيرفي رينارد.وعلى الرغم من مكوث رينارد على رأس القيادة الفنية للأخضر، في بداية ولايته الثانية، بعد ولاية أولى قبل نحو عامين، إلا أن الفرنسي فشل في التخلص من سلبيات واضحة في الأداء.أخطاء دفاعيةتكبد المنتخب السعودي في حقبة مانشيني، هزائم وأرقام سلبية عديدة، أبرزها على مستوى الدفاع، الذي استقبل 22 هدفا في 18 مباراة.وتكررت الأخطاء الدفاعية مع رينارد بشكل أكثر تأثيرا، مما كانت عليه مع مانشيني، حيث كان الوصول إلى مرمى الحارس نواف العقيدي، أسهل من المتوقع، رغم وجود لاعبين أصحاب خبرات أمثال علي لاجامي وعلي البليهي، بجانب الظهيرين المخضرمين سلطان الغنام وياسر الشهراني.ولم ينجح الأخضر مع رينارد، في إيجاد الحلول المناسبة للمعاناة الدفاعية، لتستمر وتترجم ب 3 أهداف في شباك العقيدي، مع العديد من الفرص الضائعة أيضا، والفهوات الدفاعية للمنتخب السعودي.
عشوائية الأخضررغم تحسن الأداء في الشوط الثاني بالنسبة للمنتخب السعودي، إلا أن أداء رجال المدرب رينارد، لم يتخلص من سلبية مهمة وهي العشوائية، التي كان يظهر بها مع مانشيني، من حيث تداخل أدوار اللاعبين داخل الملعب، فلا تشعر بتأثير محمد كنو أو عبد الإله المالكي.وكذلك عدم وضوح دور ناصر الدوسري، الذي تارة يميل لزيادة الكثافة الهجومية، وتارة أخرى يكتفي بمهام الوسط والربط بين الخطوط، لكنه لا يقوم بذلك على أكمل وجه.مفاجأة الدوسريأيضا عقب المباراة، فجر رينارد، مفاجأة، بعدما قال إنه لم يكن من المفترض أن يشارك القائد سالم الدوسري في مباراة اليوم، لكنه أشركه بناء على رغبته، الأمر الذي يعكس أن الأمور ليست على ما يرام داخل صفوف الأخضر، وأن المدير الفني لا يحكم قبضته على المنتخب بشكل كبير، فيما يخص قراراته الفنية.
