كشف فايز بن حمود المعجل، العضو الذهبي بنادي النصر، عن رأيه إزاء الغضب الجماهيري الكبير ضد البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للفريق، ومطالبتهم له بالرحيل عن الأصفر، قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد.Gettyمحمود خالد

رغم التلميح بفشله .. ذهبي النصر يرد على غضب الجماهير: "أتمنى استمرار لويس كاسترو"!

رغم الغضب الجماهيري الكبير ضد المدرب البرتغالي..

كشف فايز بن حمود المعجل، العضو الذهبي بنادي النصر، عن رأيه إزاء الغضب الجماهيري الكبير ضد البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للفريق، ومطالبتهم له بالرحيل عن الأصفر، قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد.

وشهدت مباريات النصر الودية، في معسكر البرتغال، ضمن الفترة التحضيرية الأولى للموسم الجديد (2024-2025)، نتائج هزيلة للفريق الذي مني بالخسارة أمام بورتو برباعية نظيفة، سُجلت جميعها في الشوط الأول، فضلًا عن التعادل مع لوليتانو (1-1)، وفارينزي (1-1)، ولوسيتانو دون أهداف، وخسارة أمام بورتيمونينسي (0-1)، فيما حقق النصر فوزًا وحيدًا أمام ماريتيمو (1-0).

وشنت جماهير النصر حملة هجومية كبيرة ضد كاسترو، بداعي عدم قدرته على قيادة المجموعة، وارتكاب العديد من الأخطاء الدفاعية والتكتيكية، وذلك بعد موسم خرج فيه الفريق وصيفًا لدوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين، فيما توج كاسترو مع الفريق بلقب وحيد قبل انطلاق الموسم الماضي، وهو كأس الملك سلمان للأندية العربية، كما وصل الأمر أيضًا إلى حد اتهام كاسترو باستفزاز الجماهير، حول قراراته المؤخرة، بين استبعاد لاعبين شباب من معسكر الأصفر، ومنح اللاعبين حرية التجمع في معسكر إسبانيا.

وقال المعجل، عبر تصريحات لفضائية 24 الرياضية،إنه يتمنى استمرار كاسترو في تدريب النصر، رغم الغضب الجماهيري، وذلك لأهمية توفير الاستقرار الفني للفريق، مضيفًا "هناك أخطاء، ولكن لم تكن مؤثرة على الفريق، أريد عامل الاستقرار، خلال 3 أو 4 سنوات تم التعاقد مع 7 مدربين، هذه من أبشع أخطاء الأندية".

وأثناء حديثه عن استقطاب النصر لعناصر سعودية مميزة في السابق، مثل محمد نور وحسين عبد الغني ونايف هزازي، وكانوا في أوج عطائهم وقادوا الفريق للبطولات، ذكر المعجل بأن "تحقيق بطولة واحدة كل سنة لفريق بإمكانات النصر يعتبر عدم نجاح".

وتطرق المعجل للحديث عن رئيس النصر السابق مسلي آل معمر، قائلًا إن تجربته في النادي لم تكن ناجحة؛ بعد أن وُفرت له مبالغ من صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن فهد، ووزارة الرياضة، وكان صندوق النصر عامرًا إبان توليه الرئاسة.