حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعاد عن التعصب

حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعاد عن التعصب 'حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعا

2024-12-25 13:43:29
تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري

حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعاد عن التعصب 'حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعاد عن التعصب'

شكرا لقرائتكم خبر عن حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعاد عن التعصب والان مع تفاصيل الخبر

حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعاد عن التعصب

القاهرة - سامية سيد - بالتزامن مع حملة "إسلامنا الجميل" التي تعكس وسطية الإسلام والاهتمام بالجانب الروحي والحديث عن تجديد الخطاب الديني، نسلط الضوء على بعض النماذجالرياضيةالتي يتحقق فيها تلك الصفات، ونالت حب معظم الشارع الرياضى المصرى بحسن الخلق والفكر الوسطى.

حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعاد عن التعصب

حسن شحاتة نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، الملقب بـ"المعلم" يعد أيقونةالرياضةالمصرية لما حققه من إنجازات سواء خلال مشواره كلاعب كرة قدم أو مدرب لمنتخب مصر، وجاء حب الشارع الرياضي له لعدة أسباب، أهمها تحلي المعلم بالأخلاق الحسنة، حيث إن التاريخ لم يذكر له أي تجاوز في حق زميل بمجاله أو منافس له، كما تحلى حسن شحاتة بالابتعاد عن التعصب وكان رمزًا له، وظهر ذلك بوضوح بمشاركة نجوم أهلاوية في مباراة اعتزاله عام 1983 كما زار مقر النادى الأهلي، ولم يتحدث في أي وقت من الأوقات بالإساءة عن المنافس التقليدي للزمالك وهو النادى الأهلى.

المعلم حسن شحاتة، خلال قيادته لمنتخب مصر حقق العدالة بين الجميع، ولم يكن منحازًا للاعب على حساب آخر، كما أنه لم يفضل لاعب ينتمى لفريق على حساب فريق، وهو ما ساهم في تحقيق البطولات والألقاب، وأصبح أحد أهم المدربين في تاريخ الفراعنة.

وبعد انتهاء مشوار حسن شحاتة مع الساحرة المستديرة والتدريب أصبح يمتاز بالاعتدال في آرائه، وهو ما دفع الأهلاوية والزملكاوية للاتفاق على حبه.

حسن شحاتة صاحب الـ77 عامًا، من مواليد 19 يونيو 1949، وحقق "المعلم" العديد من الإنجازات الفريدة والمميزة فى تاريخ الساحرة المستديرة سواء كان لاعباً أو مدرباً.

منحت الجماهير الزملكاوية لقب المعلم لحسن شحاتة بسبب أهدافه التى تمتاز بفن ومتعة، واشتهرت أهداف حسن شحاتة بالعبارة الشهيرة "يا شحاتة يا معلم خلى الشبكة تتكلم"، ليصبح لقب المعلم دائما وأبدا مع حسن شحاتة.

عمل شحاتة فى مجال التدريب فور اعتزاله اللعب، وكانت البداية مع ناشئى الزمالك دون 19 سنة، ثم اتجه لتدريب نادى الوصل الإماراتى فى عام 1986 ثم المريخ المصرى والشرطة العمانى والاتحاد السكندري، ونجح فى قيادة ثلاثة أندية مصرية هى أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس للصعود للدورى الممتاز من الدرجة الأدنى فى الفترة ما بين 1996 وإلى 2000.

وحقق المعلم إنجازات تاريخية مع الكرة المصرية لم يسبقه إليها أحد في مصر أو قارة أفريقيا، بعدما توج بالثلاثية التاريخية لأمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010.

قاد المعلم منتخب مصر في 86 مباراة، حقق الفوز في 52 وتعادل في 16 وخسر 18، سجل المنتخب تحت قيادته 170 هدفاً، واستقبلت شباكه 80 هدفاً.

وحقق المعلم مع المنتخب عدة ألقاب أهمها التتويج بلقب بطولة كاس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008، 2010، وكذلك دورة الألعاب العربية عام 2007، ودورة حوض وادي النيل عام 2011.

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبرجوجل نيوز

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري