ما زاد عن حده انقلب ضده .. "غليان" جمهور الأهلي بين الحق والسير نحو الهلاك! |

فوران، غليان، كل شيء على صفيح ساخن .. قل ما شئت في نفس السياق، كلها كلمات ستليق لوصف الحالة التي &qu

2024-12-27 19:43:51
tanzim hasan sakib

فوران، غليان، كل شيء على صفيح ساخن .. قل ما شئت في نفس السياق، كلها كلمات ستليق لوصف الحالة التي "خلقها" الجمهور داخل النادي الأهلي السعودي..Ahli 2024-2025social gfxزهيرة عادل

ما زاد عن حده انقلب ضده .. "غليان" جمهور الأهلي بين الحق والسير نحو الهلاك!

فقرات ومقالاتالأهليدوري روشن السعوديماتياس يايسله

الراقي أصبح دائمًا على صفيح ساخن!

ما زاد عن حده انقلب ضده .. "غليان" جمهور الأهلي بين الحق والسير نحو الهلاك!  |

فوران، غليان، كل شيء على صفيح ساخن .. قل ما شئت في نفس السياق، كلها كلمات ستليق لوصف الحالة التي "خلقها" الجمهور داخل النادي الأهلي السعودي..

ما زاد عن حده انقلب ضده .. "غليان" جمهور الأهلي بين الحق والسير نحو الهلاك!  |

اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي

ظننت أن حديثي يخص حالة واحدة أو اثنتين؟!، نعم هذا ما من المفترض أن يكون، لكن هذا يحدث في كل شيء يدور داخل النادي، وكأن الجمهور قرر أن يغضب وفقط، يغضب لأي شيء وكل شيء؛ واقعي أو غير ذلك!

الموضوع يُستكمل بالأسفل

إن جاء اسم المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم الألماني ماتياس يايسله، فحدث ولا حرج عن الغضب منه والتقليل من جهده، رغم أنه يقود الراقي لمسيرة رائعة في دوري أبطال آسيا للنخبة وكان أول فريق متأهل لدور الـ16 من بين فرق الغرب، ويحاول أن يلحق بالركاب في دوري روشن السعودي.

NEW SHAHID middle article strip 1920 * 300GOAL

استحضرت اسم خالد العيسى؛ رئيس النادي "المؤسسة غير الربحية"، فالأمر نفسه، على الرغم من أنه "لا كلمة" له في مصير القرارات النهائية، في عصر الخصخصة واستحواذ صندوق الاستثمارات العامة على 75% من ملكية النادي، حاله كحال نظرائه في النصر والاتحاد والهلال.

🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨جمهور الأهلي يطالب خالد العيسى برحيله من النادي.pic.twitter.com/iCSFAlTl42

— عمرو (@bt3)November 29, 2024

انتقل للأجانب لي كونجرتون؛ رئيس النادي "المؤسسة الربحية" ورون جورلي؛ المدير الرياضي، فضاعف الغضب ضعفين، في ظل عدم الرضا على الصفقات التي يبرمها الفريق واتهامهما بعدم الضغط على لجنة الاستقطابات، لإبرام صفقات قوية سواء في الصيف قبل الماضي أو المنقضي وكذلك شتاء 2024.

اكتب عبر منصات التواصل الاجتماعي خالد العيسى أو لي كونجرتون أو يايسله، حتمًا ستجد فيديوهات للجماهير من أمام بوابات النادي مجتمعين للهجوم على هؤلاء وجهًا لوجه.

حسنًا! قد يرى البعض أن لا مشكلة من كل ذلك، فالضغط مطلوب أحيانًا، لتحريك المياه الراكدة، وللتأكيد على المسؤولين أنه لا مكان للغفلة.

من الملعب إلى الدانسفلور! نشوفكم في ساوندستورم 24!

اشتر تذكرتك الآن، واحصل على خصم 15% مُستخدمًا كود الخصم GOALSS24

بالفعل جمهور الأهلي محق "بعض الشيء" ففريقه يحتاج لدعم كبير من لجنة الاستقطابات أو ربما "حسن تخطيط" من قبل المؤسسة الربحية، لإدارة موارد النادي بصورة مناسبة، بجانب معرفة احتياجات كتيبة يايسله، خاصةً وأن حديث المدرب في أكثر من مناسبة يؤكد أن هناك خلل ما من قبل الإدارة لتنفيذ طلباته والاستغناء عن الجناح آلان سانت ماكسيمين خير دليل!

لكن لنقف لحظة أمام هذا الجمهور الثائر!، هل أديت دورك أولًا؟!

إن اطلعت على الحضور الجماهيري المعلن من قبل البرامج المختلفة ورابطة الدوري المحترفين، ستجد جمهور الاتحاد هو الرقم الفارق عن بقية الأندية طوال الوقت في الموسم الجاري، والأمر نفسه في الموسم الماضي.

العجمة يوجه رسالة لجماهير الأندية: ياتسوون زي اللي يسويه جمهور الاتحاد في المدرجات أو لا تروحون.@TurkiAlajmah#كورة_روتاناpic.twitter.com/VIV6GdiIBC

— برنامج كورة (@korarotana)December 8, 2024

أما جمهور الأهلي فبعضه تفرغ للاحتشاد أمام النادي؛ تارةً لالتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين أثناء الخروج عقب تأدية المران، وتارةً للهجوم على كل من يمت للإدارة بصلة!

هذا في وقت من المفترض أن يزحف كل من ينتمي لقلعة الكؤوس خلف الفريق في مختلف الملاعب، لنفض غبار موسم الهبوط الكارثي، وليبرهن عمليًا على القيام بدوره ومن ثم يحق له أن يطلق مطالبه هنا وهناك.

المعادلة بسيطة .. "ما زاد عن حده، انقلب ضده"، أغضب وثور لكن بقدر وبـ"واقعية"، فهناك موسم مستمر يحتاج لدعم منك، كي يعود الأهلي لاعتلاء منصات التتويج من جديد، وقبل كل ذلك قم بدورك "على حق" أولًا ثم وجه اللوم لمن تريد!

إعلان

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري