انتهى النقاش … الملك ميسي حسمها …!

انتهى النقاش … الملك ميسي حسمها …! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة الارجنتينية .

2024-12-27 10:56:09
تفاصيل مباراة ريال مدريد ويوفنتوس

انتهى النقاش … الملك ميسي حسمها …! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة الارجنتينية .ميانمار ضد إندونيسيا

هاي كورة _ بعد سنوات من الصراع في أوروبا والعالم وبعد جدل طويل داخل الأروقه الرياضية وبين الجماهير وتحديدًا الصراع بين قطبي كرة القدم ميسي ورونالدو …! يبدو أن لقاء الأرجنتين وكرواتيا حسم كل شيء فيما يخص هذا الصراع.

انتهى النقاش … الملك ميسي حسمها …!

القصة بكل اختصار لا يجب أن يتم حصرها في اسم واحد مع إلغاء الآخر … هذا القرار سيكون غير منصف وغير منطقي فكلا اللاعبين أساطير، ولكن إحقاقًا للحق ومن باب المنطق ومن باب الأمانة والانصاف سواء كنت محب أو كاره لميسي يجب علينا الاعتراف والاقرار في هذا المساء الموافق ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢ أن الأرجنتيني ليونيل ميسي قد حسم كل شيء وهو الاسطورة الحية لعالم كرة القدم … نعم ميسي حتى وإن لم يحقق هذه البطولة هو وصل الى مرحلة الكمال الكروي التي لم يصل اليها الأساطير السابقين إن كنت تريد الحديث بالأرقام أو بالبطولات هو متفوق في كل شيء … ولا يمكن أن ننتظر تتويجه بكأس العالم لكي نمنح ميسي وسام الكامل … هو قد وصل إليه بدون أن يكسب تلك البطولة.

انتهى النقاش … الملك ميسي حسمها …!

هذا الاعتراف هو مزعج للكثير من الجمهور المضاد لميسي …! ولكن وبكل أمانة لكي تكون إنسان منطقي وتعيش حياة هادئة يجب عليك الاعتراف بالحق حتى لو كان الطرف الاخر ألد أعدائك ليس لشيء بل من أجلك انت … ففي النهاية هي كرة قدم وهي لعبة للترويح عن النفس وليست حربًا وقتال، إن فاز ميسي بكأس العالم جمهوره لن يستفيد أي مبلغ مالي وإن فاز رونالدو بأي بطولة عالمية جمهوره كذلك لن يكسب الملايين، بالتالي الاقتتال والحرب والجدال بين الطرفين لن يبدل ولو شعرة واحدة في تسيير هذا الكون … كلا اللاعبين في نهاية اليوم ينامان ولا يعلما أي تفاصيل عما يحدث من نقاش واقتتال وجدل.

لنستمتع جميعًا بكرة القدم ونستمتع جميعًا بآخر أيام هذه الأسطورة الخالدة … فميسي كتب التاريخ وسيقول وداعًا.

tweet

أحدث الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعة

المشهد الإخباري هو منصة إخبارية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم. نركز على تقديم أخبار دقيقة وسريعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مع تحليلات معمقة وتحديثات مستمرة.
© المشهد الإخباري